أهمية العمل الفني في تعزيز مسيرة الفنانين: تجربة أميرة فتحي وحكيم
كشفت الفنانة أميرة فتحي في حديثها مع تلفزيون اليوم السابع عن تجربتها مع كليب “أفرض” الذي قدمته مع النجم حكيم والذي كان بمثابة إشراقة جديدة في مسيرتها الفنية حيث اعتبرت ذلك الكليب بمثابة نقطة تحول لم تتوقعها أبدًا لم تكن لديها نية سابقة لدخول عالم التمثيل كانت تدرس في مجالات الإرشاد السياحي وعروض الأزياء بكامل شغفها وهروبها من المذاكرة لتشارك في التمثيل والكورال دون أن تدرك أن لديها موهبة فنية تسكن بها طوال الوقت
وأضافت أميرة أن المخرج علي بدرخان اكتشفها بالصدفة وطلب منها المشاركة في الكليب مما سمح لها بالتعبير عن مشاعرها بشكل أكبر وليس كمجرد عارضة أزياء وفتحت لها هذه التجربة أبوابًا جديدة في عالم التمثيل وبدأت مسيرتها الفعلية من خلالها حيث شكلت انطلاقتها بداية لم تكن قد خططت لها أو حتى توقعتها تمامًا وتعتبر تلك اللحظة علامة فارقة في حياتها المهنية
كما أكدت أميرة أن فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” كان إحدى المحطات المهمة في حياتها الفنية من خلال معرفتها المخرج سعيد حامد من خلال أصدقائها في الوسط الفني حيث تم عرض دور بسيط عليها لم تكن تتخيل التأثير الكبير الذي أحدثه والذي جعل الجمهور يتعرف عليها من خلال عينيها فقط ولعبت مشاهدها دورًا في ترك بصمة مميزة في صفوف المشاهدين حتى خارج البلاد حيث تلقت تعليقات تشير إلى تأثير الفيلم الكبير
تذكر أميرة تجربة مميزة في مطار فرانكفورت حين اقتربت منها فتاة وسألتها إن كانت هي بطلة فيلم “صعيدي” مما زاد من شعورها بالفخر والسعادة حيث تلقت العديد من رسائل المعجبين في ذلك الوقت الذي كانت فيه وسائل التواصل الاجتماعي ليست بالشكل الحالي الأمر الذي جعل اتصالات معجبيها تتم عبر الرسائل الفعلية والتي تحتوي على عبارات مؤثرة تعبر عن حبهم واهتمامهم بما تقدمه من أعمال فنية وتحتفظ أميرة ببعض هذه الرسائل كذكرى جميلة من أولئك المعجبينẩ
تعليقات