سر نضارة البشرة: الإيمان والتجميل في حياتي اليومية
أكدت النجمة التونسية لطيفة أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل حيث استعرضت سر نضارة بشرتها وجمال مظهرها الشبابي الذي يجذب انتباه متابعيها، وفي حديثها عبر قناة الحوار التونسي أوضحت أن الجمال الحقيقي لا يُقاس بالحقن أو المساحيق بل هو تجسيد لنقاء الداخل وراحة البال وصفاء القلب، تصف لطيفة علاقتها بربها بأنها الأهم من أي إجراء تجميلي ووصفت إبرة تجميلها بأنها سجادة الصلاة، وهذا هو السر الذي يمنحها النضارة وراحة النفس.
لطيفة أكدت أنها تحرص على النوم مبكرًا والاستيقاظ باكرًا وذلك لمحاربة الطاقة السلبية، مضيفة أنها لم تقم بأي عملية تجميل لأنها تحب نفسها كما هي وتفضل أن تكون طبيعية كما خلقها الله، ولقد أثنت على أهمية الروحانية في حياتها وتأثيرها على مظهرها الخارجي، إذ تعتقد أن النفسية الهادئة تسهم بشكل كبير في الحفاظ على جمال البشرة وتوهجها، وعليه فقد أصبحت قدوتها في الحياة الروحية.
من جهة أخرى، تجسدت روح العطاء لدى لطيفة من خلال تبرعها لمشروع ترميم جامع منوبة المعمور وهو المكان الذي شهد صلواتها في صغرها، وقد تواصلت مع اللجنة المشرفة على الأعمال بعدما علمت بأن المسجد يتعرض للسقوط، وأعربت اللجنة عن تقديرها العميق لهذه المبادرة، مُشيدة بقيم التضامن والانتماء التي تُميز أبناء المنطقة.
اللجنة أوضحت أن مبادرة لطيفة ستسرع من وتيرة الأعمال مما يمهد لفتح الجامع أمام المصلين في أقرب وقت، الأمر الذي سيعيد إليه جماله الروحي والمعماري، كما أنها توجهت بالشكر إلى مختار العرفاوي شقيق لطيفة لدعمه المستمر وإلى الشاذلي المديوني الذي ساهم في بناء العلاقة بين العائلة واللجنة، ما يعكس نمط التعاون المثمر.
تعتبر هذه الخطوة نموذجًا يحتذى به في العمل الخيري حيث تعكس موقف لطيفة القوي تجاه تراث مدينتها، وإصرارها على خدمة المساجد والحفاظ على رموزها الدينية، ما قدم لها دعمًا واسعًا من الجمهور في تونس والعالم العربي الذين عبروا عن إعجابهم بمبادرتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز أهمية وفائدة الأعمال الخيرية.
تعليقات