ماضى توفيق الدقن: دور عبد الوارث عسر في توعية المجتمع بالجمعيات والحقوق

ماضى توفيق الدقن: دور عبد الوارث عسر في توعية المجتمع بالجمعيات والحقوق

تحدث ماضي توفيق الدقن في الاحتفالية التي انطلقت بمناسبة بدء تحصيل حق المؤلف والحقوق المجاورة حول أهمية تحصيل حقوق المؤلفين وأشار إلى أن الفنان عبد الوارث عسر كان السباق في تناول قضية وجود حقوق للجمعيات الخاصة بالفنانين قبل أكثر من ستين عامًا، مؤكداً على ضرورة حماية حقوق المؤلفين والفنانين لضمان تقدير أعمالهم وابتكاراتهم، ولا بد من أن تسفر هذه الخطوة عن تحسين الوضع القانوني للفنانين لحمايتهم من الاستغلال.

أضاف الدقن أنه في وقت سابق كان الفنان فؤاد المهندس هو أول من شهد على بدء تحصيل الرسوم من خلال مسيرته في الأعمال الفنية، حيث يُعتبر هذه الخطوة بداية لمشروع أكبر يهدف إلى الاعتراف بحقوق المبدعين في كل المجالات ومنها الدراما والموسيقى، وكان هذا الحدث بالغ الأهمية لزيادة الوعي بحقوق المبدعين في المجتمع المصري، وبالتالي يساهم في تطوير الحركة الفنية والثقافية في البلاد.

شهدت الاحتفالية التي أقيمت في قاعة المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا حضور عدد من الفنانين البارزين مثل أنوشكا وأحمد سلامة ومجدي بدر وميريت عمر الحريري وطارق الإبياري، مما عكس أهمية هذه المناسبة في اتحاد الفنانين معًا للدفاع عن حقوقهم والمطالبة بها، حيث تعتبر هذه الخطوة نقطة تحول في تاريخ الثقافة والفن المصري.

أعرب السيناريست أيمن سلامة، رئيس جمعية مؤلفي الدراما، عن سعادته البالغة ببدء تطبيق حق الأداء العلني للمؤلفين والمبدعين، معبرًا عن شكره للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك للوزير هشام عزمى ورئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، حيث تمثل هذه اللحظة بداية جديدة في حماية حقوق المبدعين من المؤلفين والمخرجين والفنانين الذين ساهموا في إثراء المجتمع بدورهم.

وأنهى “سلامة” حديثه بالقول إن احتفال اليوم يمثل تحقيق حلم طال انتظاره، حيث سيضمن هذا القانون حقوق المبدعين سواء كانوا على قيد الحياة أم لا، وهذا ما نصت عليه التشريعات الدولية والمحلية، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع جمعيات خارجية تهتم بنفس المجال، مما أسفر عن نجاحات ملموسة في تعزيز الحقوق الأدبية والفنية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.