أول سيارة يمتلكها عمرو دياب: رحلة نجاح فنية ومسيرة عاطفية

أول سيارة يمتلكها عمرو دياب: رحلة نجاح فنية ومسيرة عاطفية

في أواخر الثمانينيات تحقق لقاء مؤثر بين النجم عمرو دياب وفنان الكاريكاتير الشهير رمسيس زخاري داخل أحد الفنادق الراقية في تلك الفترة كان عمرو يتردد على الفندق بشكل شبه يومي ليقدم فقراته الفنية وفي تلك الأوقات كان يحصل على غرفة مجانية باسمه ليستطيع الراحة واستبدال ملابسه ولم يكن فندق سياج بيراميدز مجرد مكان عادي إنما كان يمثل نقطة تجمع للنجوم خصوصا خلال فصل الصيف حيث كان الكثير منهم يمتلكون كبائن على حمام السباحة أو يحجزونها لفترات طويلة.

بدأت نجومية عمرو دياب تلمع قليلا برغم أنها كانت في نطاق ضيق إلا أنه أصبح معروفا في الوسط الفني وعندما التقى بالصدفة بفنان الكاريكاتير رمسيس زخاري أدرك الأخير أن عمرو يمثل مشروع نجم كبير له مستقبل مشرق في عالم الغناء لكن ما لفت نظره هو أن عمرو لم يكن يمتلك سيارة وهنا جاءت نصيحة رمسيس بضرورة شراء سيارة بأي ثمن لأنها تعتبر أداة مهمة في مجال عمله كما حدد له نوع السيارة التي يجب أن يحصل عليها وكانت من أغلى الماركات في السوق مما قد يرفع من قيمته الفنية وأجره في الحفلات.

لم يتردد عمرو دياب وسافر إلى بورسعيد مسقط رأسه حيث كان يدخر مبلغًا يعادل 35000 جنيه مصري كمبلغ كان قد ادخره على مدار سنوات وفي هذا السفر رافقه صديقه ومدير أعماله شريف ضياء وصديق ثالث وبالفعل قام عمرو بدفع هذا المبلغ الذي كان بمثابة عربون يمثل نصف تكلفة السيارة التي أرادها بينما اتفق على تقسيط الباقي وبعد أن حصل عمرو على السيارة الجديدة وبدأ يظهر بها ارتفعت قيمة أجره في الحفلات بشكل ملحوظ.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.