أول فوز آسيوي: أربعة أرقام تاريخية لانتصار العين على الوداد في مونديال الأندية

أول فوز آسيوي: أربعة أرقام تاريخية لانتصار العين على الوداد في مونديال الأندية

في حدث تاريخي يتردد صداه في أرجاء القارة الصفراء، حقق نادي العين الإماراتي فوزًا مستحقًا على الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الخميس ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الانتصار ليس مجرد فوز عابر، بل هو الأول من نوعه لفريق آسيوي في البطولة بنظامها الجديد الذي يشهد مشاركة 32 فريقًا، مما يجعله لحظة فارقة في تاريخ كرة القدم الآسيوية.

وعلى الرغم من أن الفريقين كانا قد ودعا البطولة بالفعل بعد خسارتهما في أول جولتين أمام كل من يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي، إلا أن هذا الفوز كان بمثابة البلسم الذي يداوي الجراح ويمنح دفعة معنوية هائلة للاعبين والجماهير. العين، الذي سبق له الوصول إلى نهائي البطولة في نسخة 2018، أثبت مجددًا أنه قوة لا يستهان بها في عالم كرة القدم، وأن الأندية الآسيوية قادرة على المنافسة بقوة في المحافل الدولية.

هذا الفوز التاريخي يضاف إلى سجل حافل من الإنجازات للأندية العربية القادمة من آسيا في مواجهاتها أمام أندية عربية من أفريقيا في المونديال، حيث يعتبر الانتصار السابع من أصل 11 مواجهة جمعت بينهما. كما أنه الفوز الثاني للعين في المونديال في مباراة حسمت في وقتها الأصلي، ليؤكد الفريق على قدرته على تحقيق الفوز دون اللجوء إلى وقت إضافي أو ركلات ترجيح. وبهذا الفوز، يرفع العين رصيده من الأهداف في تاريخ مشاركاته في المونديال إلى 11 هدفًا، مما يعكس قدرته الهجومية وفاعليته أمام المرمى.

وبينما ودع كل من أوراوا الياباني وأولسان الكوري الجنوبي البطولة بالخسارة في أول 3 جولات، يواصل الهلال السعودي سعيه نحو التأهل من المجموعة الثامنة، حيث يختتم مشواره في المرحلة الحالية بمواجهة باتشوكا المكسيكي. فوز العين يضع ضغوطًا إضافية على الهلال لتمثيل القارة الآسيوية بأفضل صورة وتحقيق نتائج إيجابية تضاف إلى سجل كرة القدم الآسيوية في هذه البطولة العالمية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.