أنظار العالم الرقمي تتجه لشرم الشيخ: قمة السلام تفتح آفاق المستقبل

أنظار العالم الرقمي تتجه لشرم الشيخ: قمة السلام تفتح آفاق المستقبل

اتجهت أنظار العالم الرقمي نحو مدينة شرم الشيخ التي تحتضن قمة شرم الشيخ للسلام رفيعة المستوى والهادفة لإنهاء الصراع في قطاع غزة حيث أظهر تحليل اتجاهات البحث خلال 72 ساعة الماضية مستوى اهتمام غير مسبوق مع تصدر القمة لمحركات البحث وتحقيقها لانتشار واسع على كافة المنصات الرقمية مما يعكس جدية التوجه الدولي نحو السلام وتقديم الدعم الإنساني للمنطقة المضطربة هناك

شهدت الأمور تصاعدًا هائلًا في حجم البحث والتفاعل حيث قُدِّر مستوى الاهتمام بـ “عالٍ جداً” على المحركات والمنصات الرئيسية مع تسجيل أرقام تقديرية مستخلصة من إشارات ترند وأحجام المشاهدة لوسائل الإعلام أولاً Google Search سجلت زيادة ملحوظة في الاستعلامات المتعلقة بالقمة ووقف إطلاق النار بمعدل 2 إلى 6 مليون استعلام تقريبًا

وعلى صعيد YouTube حققت مقاطع الأخبار والتقارير الحية عن القمة مشاهدات إجمالية تتراوح بين مليون إلى أربعة ملايين عبر عدة فيديوهات إخبارية بينما قاربت فيديوهات القنوات الكبرى معدل 50k إلى 600k مشاهدة لكل فيديو خلال الأيام السابقة ما يدل على الاهتمام المتزايد بالأحداث التي تجري في شرم الشيخ

بينما على منصة X (تويتر سابقًا) رصدت نسبة مرتفعة من التغريدات حول القمة تصل إلى 200k إلى 800k تغريدة متعلقة مباشرة بالمؤتمر مما يظهر قوة التفاعل الرقمي حول القضايا السياسية الراهنة مما يعكس أهمية القمة أيضًا على منصات Facebook وInstagram حيث بلغ معدل التفاعل عبر المشاركات الإخبارية والتقارير ما بين 1 إلى 3 مليون تفاعل تركزت بشكل أكبر في المنطقة العربية وأوروبا

أظهر التحليل الجغرافي أن الاهتمام بالقمة كان محوريًا حيث سجلت مصر الدولة المستضيفة أعلى معدلات التفاعل تلتها دول كفلسطين السعودية وقطر حيث تعتبر القمة بارقة أمل لحل الأزمة الإنسانية في غزة بينما في أوروبا كانت بريطانيا فرنسا وألمانيا تحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي تلعب دوراً محورياً بسبب مشاركة الرئيس الأمريكي وتأثير السياسة هناك بينما كانت كندا أيضًا تتابع الأخبار بشغف

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.