الأهرامات تحتضن حفل ترشيحات جوائز جرامى العالمية لأول مرة

تتركز الأنظار على مصر في 22 أكتوبر الجاري مع الحدث المرتقب للإعلان عن ترشيحات جوائز “جرامى” في موقع ساحر عند سفح الأهرامات الأثرية، حيث ستقوم الأكاديمية الأمريكية لتسجيل الموسيقى بإقامة هذا الحدث لأول مرة في مصر منذ انطلاق الجوائز عام 1959، وذلك لتكريم الفنانين والمبدعين في مجال الموسيقى ويتم الاحتفاء بالثقافة والفن في هذا الإطار.

سيكون حفل الافتتاح بحضور ضيوف شرف بارزين، من بينهم هارفى ميسن الرئيس التنفيذي للأكاديمية المنظمة لجوائز الجرامى وكارلوس باناى الرئيس الحالي للأكاديمية التي تضفي لمسة إضافية على هذا الحدث التاريخي، حيث يمثل الحفل نقطة التقاء بين الحاضر والماضي، مما يثري تجربة الحضور.

ستشكل الفعالية احتفالية فنية رائعة تضم مجموعة من كبار صناع الموسيقى العالميين والفنانين المصريين والعرب، ستعيد صياغة العلاقات بين الفنون والموسيقى والتاريخ، مما يجعل منها تجربة لا تُنسى تعكس روح الحضارة المصرية وعراقتها في الوقت نفسه، حيث تسلط الضوء على ترابط الأجيال والموسيقى.

أمام الأهرامات ستتمزج أنغام من الحداثة والتراث، لتخلق أجواء موسيقية تدعو الجميع للاستمتاع، بينما تتلألأ الأضواء على الأحجار في مشهد بديع يجسد الجمال المصري الفريد، حيث سيمزج كل حجر بين الأصالة والحداثة ويظهر كيف أن مصر كانت وما زالت ملتقى الثقافات ومنارة للفن والإبداع.

من المثير للاهتمام أن ينافس هذا العام عدد كبير من النجوم في النسخة 68 لجوائز الجرامي، مما يعكس تنوع المواهب وفناني اللغة والثقافة المعاصرة، في ظل الاهتمام المتزايد بالموسيقى والثقافة في جميع أنحاء العالم.