إبداع نجلي في مهرجان نقابة المهن التمثيلية: تصريح ماجدة زكي اليوم السابع

أعربت الفنانة الكبيرة ماجدة زكي عن فخرها وسعادتها بمسرحية “أسير” التي أخرجها نجلها أحمد أبو رية وعُرضت في مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري وأوضحت أن لها رؤية خاصة تجاه أعماله ولكنها تفاجأت بمستواه الفني المتميز حيث كان العرض بمثابة شهادة على موهبته الفريدة وتعتبر تجربته هي بداية حقيقية له في عالم الإخراج الفني، ومن الجدير بالذكر أنها لم تتوقع هذا الإبداع لو لم تراه بعينيها.

وأكدت ماجدة زكي أن العلاقة بين أفراد عائلتهم تحكمها قيم العمل الجاد فحتى كحضور في الأكاديمية كانت تصر على عدم وجود أي شكل من أشكال التمييز حيث كان كمال أبو رية وخاله أشرف زكي يتعاملون معه كباقي الطلاب من خلال تقديم خبراتهم له دون تفرقة ويعتبر ذلك مؤشراً على الحرص على أن لا يستفيد أولادهم من الأسماء اللامعة في الوسط الفني، وهذا ما ينطبق على جميع أبنائها.

وأضافت أنها تتذكر تجربة ابنتها مع الفنانة ياسمين عبد العزيز حيث عملت كمساعد مخرج ولم تعلن عن هويتها بل كانت ياسمين تخمن حتى بعد معرفتها بينما أبدعت ابنتها دون الاستناد إلى اسم عائلتها، مما يبرز مدى احترافية أبنائها وقدرتهم على إثبات ذاتهم في هذا الوسط وقدرتها على النجاح في أدوارهم بدون أي مساعدة من الأسماء الكبيرة.

وتابعت ماجدة أن عرض أحمد تمثل في إخراجٍ مميزٍ فقد أكد كل من شاهد العرض أنه عمل ثقيل ومهام، بالإضافة إلى أن النص المتميز الذي كتبه الراحل مصطفى سليم كان له دور كبير حيث كان معروفاً بجودة كتاباته، وقد اُعتبر عرض “أسير” من العروض الجديرة بالاهتمام، وتحقيقاً لوصية الكاتب الراحل حيث طالب أحمد بتقديم النص لتعزيز ذكرى سليم.

أضافت أن أحمد منذ طفولته كان لديه ميول ناقدة فحتى وهو في السابعة من عمره كان ينتقد أعمالها وأعمال والده ويعتبره ناقداً للأعمال بدلاً من ممثل، ومع تجربة “أسير” شهد الجميع صعوبة هذه التجربة حيث كان يشارك بالتمثيل والإخراج مما جعلها تجربة فنية معقدة ولكن نص “أسير” بشكل خاص منح العمل قوة كبيرة وميزة لا يمكن الاستغناء عنها في مسرح النقابة.