عمرو سلامة يوضح تفاصيل توقف مشروعه والإجراءات القانونية المرتبطة به

أصدر المخرج المصري عمرو سلامة بيانًا إعلاميًا يوضح فيه الملابسات المحيطة بتوقف أحد مشاريعه الفنية التي كان يخرجها قبل أن تكتمل، كما أكد التزامه بالشفافية اللازمة مع احترامه للأجراءات القانونية الجارية حاليًا ضد شركة الإنتاج المعنية بالأزمة، وقد أعرب سلامة عن استعداده لكشف التفاصيل قريبًا مع تقديم الأدلة والمستندات اللازمة لدعم موقفه.

وفي نص البيان الذي أرسله سلامة قال: “إلى جميع الصحفيين الفنيين ولمن يهمه الأمر، أود أن أقدم بعض التوضيحات حول المشروع المتوقف، على أن أكون قادرًا على تقديم كافة التفاصيل قريبًا، الأمر الذي سيمكنني من عرض ما أملك من إثباتات تدعم موقفي القانوني”. هذا البيان يعكس حرص المخرج على تلبية استفسارات الجمهور والإعلام حول ما يحدث.

وذكر سلامة أن هو وبعض من زملائه في فريق العمل قد شرعوا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، إضافة إلى الشكاوى النقابية ضد شركة إنتاج تمتلك سمعة سيئة في القطاع، فهو يشدد على أنها لم تلتزم بأخلاقيات المهنة وقد أخلت بالتزاماتها، مما تسبب بالأذى لحقوق الفنانين ومشاريعهم، وهذا ما يجعله يدفع نحو العدالة.

أضاف سلامة أن لديه إيمانًا كبيرًا بحقوقه وثقة في نزاهة القضاء المصري، مؤكدًا أن نقابة السينمائيين تلعب دورًا محوريًا في حماية حقوق الفنانين، وهو مؤمن بأن الحلول العادلة ستعيد الحقوق لأصحابها بشكل قانوني وشفاف، وهذا يعكس بالضرورة ثقة الفنانين في سلطات الصناعة.

كما أوضح سلامة أنه غير قادر على عرض تفاصيل القضية في الوقت الحالي لأسباب قانونية، لكنه يتطلع إلى أن يتمكن من تجاوز هذه العقبات قريبًا، مضيفًا أن تقديم الحقائق أحيانًا يكون مفيدًا بل وواجبًا، حتى يتجنب الفنانون والمنتجون التعامل مع أفراد أو مؤسسات تفتقد للنزاهة.

في سياق متصل، كان عمرو سلامة مرتبطًا بتحضير فيلم شمس الزناتى – البداية للنجم محمد إمام، الذي توقف تصويره قبل عدة أشهر بعد الانتهاء من جزء من الأحداث، وقد تم الإعلان في الآونة الأخيرة عن عودة التحضيرات للفيلم مع المخرج أحمد خالد موسى، بالإضافة إلى إدخال تغييرات جذرية في طاقم العمل والممثلين.