دوا ليبا تتفوق في امتحان الإسباني وتخطط للمستوى الأعلى في الثلاثينات
في إنجاز يعد مفاجئًا وملهمًا لعشاقها، أعلنت النجمة العالمية دوا ليبا عبر حسابها الرسمي على إنستجرام عن نجاحها في اجتياز امتحان اللغة الإسبانية GCSE وهو اختبار معترف به في النظام التعليمي البريطاني ويتسم بصعوبته، كما أكدت ليبا أنها تستعد الآن للانتقال إلى مستوى A-Level في اللغة الإسبانية، ويأتي هذا الإنجاز في وقت حافل بالتحديات المهنية حيث تواصل جولتها العالمية “Radical Optimism” التي تشمل حفلات في العديد من الدول، تبرز دوا ليبا بقدرتها على إدارة الوقت بفعالية بين حياتها المهنية ودراستها.
من المثير للاهتمام أن دوا ليبا حققت هذا الإنجاز الأكاديمي وهي في الثلاثين من عمرها، حيث تمكنت من التوفيق بين مشاغلها الفنية والجولات الغنائية التي لا تنتهي، وقد تلقت رسائل تهنئة كثيرة من متابعيها الذين لم يترددوا في التعبير عن إلهامهم بشغفها بالتعلم، إذ نشرت صورة لكتبها مع رسالة تفاؤلية تعكس حماسها، وكتبت: “أنا متحمسة للمراحل القادمة، إذا كنتُ أستطيع فعل ذلك في خضم كل هذا العمل، فبالتأكيد يمكنكم أنتم أيضًا فعلها”.
التفاعل مع منشور ليبا كان كبيرًا، حيث أشاد جمهورها بإصرارها على التعلم رغم النجاحات الهائلة التي حققتها في المشهد الفني، معتبرين أن مسيرتها تمثل نموذجًا يحتذى به في مواجهة التحديات، وهذا يبرز أهمية التعليم المستمر والتطوير الذاتي حتى في ظل الضغط المستمر للعمل، كما أنها تعزز فكرة الجمع بين الطموحات المهنية والشخصية في حياة الفرد.
تعتبر دوا ليبا واحدة من الفنانات القلائل اللواتي يجمعن بين الشغف الفني والتعليم، فهي تتحدث اللغتين الإنجليزية والألبانية بطلاقة، وفي إطار سعيها لتعلم الإسبانية، تسعى لتوسيع أفقها الثقافي، وهذا يعكس رغبتها في استخدام اللغة في حياتها اليومية وأعمالها الفنية الجديدة، خاصة بعد أن تعاونت مع فنانين من الثقافة اللاتينية، مما يظهر شغفها بالتنوع الثقافي وتقديرها للهجات المختلفة.
بهذه الطريقة، تجسّد دوا ليبا قيمة التعلم المستمر، وتجعل من تجربتها الشخصية دافعًا للعديد من البشر للتعلم والتطور في مختلف مجالات الحياة، إذ أن تحقيق الأهداف ليس مجرد محصلة النجاح المهني، بل يشمل أيضًا الرغبة في التطوير الذاتي، وهذا يجعل رحلة دوا ليبا مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.
تعليقات