حضور نجوم الفن لمهرجان الجونة السينمائي الدورات الماضية وتأثيرها على الثقافة السينمائية
وصلت عدد من أبرز الشخصيات الفنية إلى مدينة الجونة في مصر لحضور حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، والذي يقام في الفترة ما بين 16 وحتى 24 أكتوبر الحالي، وتنوعت أسماء النجوم الحاضرين بين عمالقة السينما المصرية مثل محمود حميدة، إلهام شاهين، هاني رمزي وكثير من الأسماء اللامعة في عالم الفن مثل نور النبوي وخالد سليم وكريم فهمي وزوجته الذين حضروا لهذا الحدث الكبير، كما توافد عدد من الفنانين المعروفين على السجادة الحمراء.
كما مثل حضور كلاً من حسن الرداد، روجينا، شريف منير ومايان السيد إنطلاقة جديدة للمهرجان، حيث أضافت هالة صدقي وبسنت شوقى وصدقى صخر وميس حمدان ومعهم مي سليم طابعاً مميزاً لهذا الحدث، وفي انتظار المهرجان قدوم المزيد من النجوم خلال الساعات المقبلة، مما يظهر شغف الأوساط الفنية بهذا المهرجان الذي يعكس إبداع السينما العربية والعالمية، وتكتمل الأجواء بفقرات فنية ساحرة خلال الفعاليات.
الدورة الثامنة من المهرجان تعد بمثابة حدث فني استثنائي حيث ستستضيف النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف، وتمنح جائزة “بطلة الإنسانية” تكريماً لمشوارها الفني لتعكس مساهماتها القيمة، وعلى صعيد آخر يتم تكريم الممثلة منة شلبي بجائزة “الإنجاز الإبداعي”، ويحتفل المهرجان أيضاً بذكرى ميلاد المخرج الراحل يوسف شاهين من خلال معرض بصري مستوحى من فيلم “باب الحديد”.
لقطات من سحر السينما تأخذنا لحضور العرض الأول للفيلم المصري “عيد ميلاد سعيد”، حيث اختارته إدارة المهرجان ليكون فيلم الافتتاح بعد النجاحات التي حققها في مهرجان ترايبيكا السينمائي، فقد نال الفيلم ثلاث جوائز مرموقة تعكس جودة إعداداته الفنية ونجاحاته على الصعيد الدولي، لذلك يتطلع الحضور لمشاهدة العرض المميز خلال الفعاليات القادمة.
فيلم “عيد ميلاد سعيد” تم تطويره بفضل التعاون المثمر بين المخرجتان سارة جوهر ومحمد دياب، حيث أشرف دياب على الإنتاج جنباً إلى جنب مع عدد من المنتجين، مما أدى لتقديم عمل فني يلاقي إعجاب النقاد والجمهور، ومن المقرر أن يكون العرض بحضور المبدعين خلف الكواليس والفريق الفني المشارك في الفيلم، الذين يساهمون بوضوح في تقديم رؤية جديدة للسينما العربية خلال الأحداث.
تدور أحداث الفيلم حول قصة الطفلة توحة، والتي تعيش ظروفاً صعبة بينما تعمل في منزل أسرة غنية، وتحب أن تُعبر عن مشاعرها من خلال تطوير علاقة إنسانية حميمية مع ابنة أصحاب المنزل نيللي، ورغم عدم معرفتها بفرحة الاحتفال بعيد ميلادها، تسعى لتقديم احتفال خاص لنيللي، مما يعكس الكثير من التحديات النفسية التي تواجه توحة خلال محاولتها لتوجيه طاقتها نحو الفرح وإدخال السعادة إلى قلبها أيضاً.
تعليقات