عمرو سلامة يكشف تفاصيل أزمته القانونية مع شركة الإنتاج ويهدد بالملاحقة القضائية

أصدر المخرج عمرو سلامة بيانًا جديدًا يبرز من خلاله تفاصيل أزمته المستمرة مع إحدى شركات الإنتاج حيث ارتبط بها بمشروع فني توقف تنفيذه قبل اكتماله وأكد سلامة استقلاليته في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الشركة والتي وصفها بالنصب الاحترافي تحت غطاء العمل السينمائي ولفت إلى أنه لن يتردد في الدفاع عن حقوقه مهما كانت التحديات التي يواجهها ولا سيما أن الأمر يتعلق بمسيرته المهنية وحقوق زملائه أيضًا،

عمرو سلامة ذكر في بيانه أنه تلقى عددًا كبيرًا من الاتصالات والرسائل من أشخاص تعرضوا للنصب من قبل نفس الشركة حيث عبر عن استغرابه من عدم تحذير الناس لبعضهم البعض قبل الوقوع في هذه الأفخاخ مضيفًا أن حقوقهم وتعبهم وسنواتهم من عمرهم تُعرض للخطر بسبب ممارسات الشركة التي شوهت سمعة الصناعة برمتها وفتح بذلك بابًا كبيرًا من الأسئلة حول كيفية استمرار هذه الشركة في العمل وسط هذه الأنواع من القضايا،

يأتي البيان في إطار تأكيد عمرو سلامة على عزيمته القوية للمتابعة القانونية حتى يحصل على كافة حقوقه وسط تضامن واسع من العاملين في الوسط الفني الذين مرّوا بتجارب مشابهة مع الشركة ذاتها لذلك يشير إلى أن موقفه مدعوم من قبل زملائه مما يشير إلى استعدادهم للتعاون فيما بينهم من أجل حقوقهم المشتركة وتحقيق العدالة المطلوبة في هذا السياق،

كما أوضح سلامة في بيانه الأول أنه يستجيب لعدد كبير من الاستفسارات التي وردت له بشأن المشروع الذي توقف حيث أنه ينوي كشف جميع التفاصيل والاستناد إلى الوثائق والمستندات المتاحة له وبالتالي يسعى إلى تقديم رؤية واضحة للصحفيين والجمهور عن الوضع الراهن وأشار إلى أنه سيكشف عن كل الحقائق أمام الرأي العام قريبًا مما يضمن الشفافية حول الأزمة،

عمرو سلامة ذكر أيضًا أنه بالتعاون مع بعض الزملاء من فريق العمل يقومون باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة وتقديم شكاوى نقابية ضد الشركة التي وصفها بغير المشروعة حيث تعهد بعدم الصمت إزاء انتهاكات حقوق العمال والمهنيين في صناعة السينما ما يشعر كل من يعاني من ظلم مشابه أنه ليس وحده في هذه الأزمة وأن هناك من يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح،

كما أضاف أن لديهم إيمانًا قويًا بعدالة القضاء المصري ونزاهة نقابة السينمائيين المتمثلة في دورها الكبير في حماية حقوق الفنانين ولذلك هم على ثقة بقدرتهم على استعادة حقوقهم ويعرف سلامة تمامًا أهمية ذلك ويشدد على ضرورة حماية حقوقهم الأدبية والمادية ليتمكنوا من الاستمرار في عملهم الإبداعي دون خوف أو تردد ما يزيد من السخونة حول القضية ويرفع معنوياتهم في مواجهة التحديات الحالية،

اختتم سلامة بيانه باعتذار واضح حول عدم قدرته على عرض التفاصيل حاليًا لأسباب قانونية في حين يترقب الجمهور والمجتمع الفني ما سيستجد من مشهد القضية وما يمكن أن يتوصلوا إليه من حلول وتوازنات تؤكد من جديد الحاجة لإعادة الحقوق لأصحابها في مجال صناعة السينما المحلية والصحافة الفنية تتطلع لتفاصيل قادمة توضح التطورات التي ستطرأ على هذا النزاع،