14 عامًا على رحيل عمر الحريري: مسيرة الفنان الذي أبدع في عالم الفن منذ طفولته
يمر اليوم ذكرى مرور 14 عاماً على رحيل الفنان الكبير عمر الحريرى الذي توفي في 16 أكتوبر 2011، كان الحريرى أحد أبرز النجوم في تاريخ السينما والدراما والمسرح حيث قدم العديد من الأعمال الفنية الرائعة التي تركت بصمة في قلوب الجمهور، وقد عُرف بشغفه بالفن منذ صغره وكان له دور كبير في إثراء الساحة الفنية بالكثير من الأدوار المميزة.
انطلق عمر الحريرى في عالم السينما منذ طفولته حيث شارك في فيلم “سلامة في خير” عام 1937، تخرج من المعهد العالي لفن التمثيل العربي ثم بدأ مشواره الفني الاحترافي عام 1950، ظهر في فيلم “الأفوكاتو مديحة” جنباً إلى جنب مع عمالقة الفن مثل مديحة يسرى ويوسف وهبى، وشارك في أكثر من 100 فيلم منها “سكر هانم، نهر الحب، معالي الوزير، الرباط المقدس”.
بالإضافة إلى أعماله السينمائية، قدم عمر الحريرى أكثر من 16 عملاً مسرحياً، وكان من أبرزها مسرحيات مع الزعيم عادل إمام مثل “شاهد مشفش حاجة” و”الواد سيد الشغال” التي حققت شهرة واسعة وجذبت الأنظار لموهبته الفائقة في أداء الأدوار الكوميدية والاجتماعية.
عُرف عمر الحريرى بمشاركته في العديد من المسلسلات الدرامية والاجتماعية والدينية ومنها “أوراق الورد” أمام الفنانة وردة الجزائرية، “أحلام الفتى الطائر”، و”شيخ العرب همام” مع الفنان يحيى الفخراني، كما ظهر في المسرحيات الشهيرة للزعيم عادل إمام مما ساعده في الوصول إلى قلوب الكثير من المشاهدين.
في عام 1960، شارك الحريرى في فيلم “فتافيت السكر”، حيث لعب دور فريد الشاب الذي يعيش قصة حب تنتهي بموقف كوميدي مضحك، وبعد خمسين عاماً من عرضه، عاد لتقديم نفس القصة بشكل مسرحي في عام 2010 لكن بشخصية جديدة كوالد نبيل، واستطاع أن يجذب معه مجموعة من النجوم مثل لبنى عبد العزيز وطلعت زكريا.
يظل دور عمر الحريرى في مسلسل “أحلام الفتى الطائر” مع عادل إمام من بين أبرز الأدوار التي قدمها على الشاشة الصغيرة، كما تألق في مسلسل “ساكن قصادى” مع محمد رضا، وشارك أيضاً في بطولة فيلم إيطالي مما يؤكد على قدرته الفائقة على التألق في مختلف الأنماط الفنية والأعمال المتنوعة.
تعليقات