إيلون ماسك: رحلة الصعود إلى عرش أغنياء العالم وثروته الخيالية

إيلون ماسك: رحلة الصعود إلى عرش أغنياء العالم وثروته الخيالية

كشفت قائمة فوربس الخاصة بأغنى الأشخاص في العالم عن تتويج إيلون ماسك رئيس شركة تسلا وSpaceX كأغنى رجل في التاريخ حيث سجلت ثروته الأخيرة 500 مليار دولار مما يعادل نصف تريليون دولار ورغم تقلبات الأسهم بين الارتفاع والانخفاض إلا أن ثروته الحالية تقدر بنحو 485 مليار دولار مع العلم أن لاري إليسون الشريك المؤسس لشركة أوراكل يحتل المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ 365 مليار دولار مما يزيد الفارق بينه وبين ماسك بأكثر من 100 مليار دولار

يحتل مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا التي تُدير فيسبوك وواتساب وإنستجرام المركز الثالث بثروة تصل إلى 246 مليار دولار بينما يقترب جيف بيزوس رئيس أمازون منه بما أن ثروته تقدر بـ 229 مليار دولار وهذا يهدد مركز زوكربيرغ الثالث في قائمة أغنياء العالم حيث الفجوة المالية تتقلص بشكل ملحوظ ويبدو أن المنافسة تشتد في هذا المجال

يعتبر إيلون ماسك واحداً من رواد الأعمال الأكثر تأثيراً حيث شارك في تأسيس سبع شركات مختلفة منها تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية وسبيس إكس لإنتاج الصواريخ فضلاً عن شركة الذكاء الاصطناعي إكس إيه آي التي أطلقها مؤخراً يمتلك ماسك حوالي 12% من أسهم تيسلا والتي دعمها منذ عام 2004 حيث يترأسها كرئيس تنفيذي منذ عام 2008 مما يعكس دوره البارز في صناعة التكنولوجيا

تُقدر قيمة شركة سبيس إكس والتي تأسست عام 2002 بـ 400 مليار دولار بناءً على عرض شراء خاص تم في أغسطس 2025 حيث يمتلك إيلون ماسك حصة تصل إلى 42% وقد أثبتت سبيس إكس أنها رائدة في مجال الفضاء والابتكارات التكنولوجية المختلفة كما اشترى ماسك منصة تويتر في عام 2022 في صفقة تقدر بـ 44 مليار دولار

دمج ماسك تويتر مع إكس إيه آي في خطوة تم تقدير قيمتها بحوالي 113 مليار دولار مع الأخذ في الاعتبار الديون المتراكمة مما يشير إلى استراتيجياته الطموحة في توحيد الجهود بين منصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي كما أسس ماسك أيضاً شركة “بورينغ كومباني” المتخصصة في حفر الأنفاق وشركة “نيورالينك” التي تركز على زراعة غرسات الدماغ وقد تمكنت الشركات الناشئة من جمع ما يقرب من ملياري دولار من مستثمرين من القطاع الخاص مما يعكس جاذبية أفكاره الابتكارية

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.