تحليل تأثير جزء الثاني من “لن أعيش في جلباب أبي” على الجمهور والمشاهدين

تحليل تأثير جزء الثاني من “لن أعيش في جلباب أبي” على الجمهور والمشاهدين

شوق الفنان عمر محمد رياض جمهوره بخصوص الجزء الثاني من المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي” حيث نشر عبر حسابه على فيسبوك منشورًا قال فيه: “قالوا إن الحكاية خلصت، بس في حكايات، بتختار هي ترجع بنفسها، لن أعيش في جلباب أبي 2” ورغم رحيل الفنان الكبير نور الشريف منذ فترة إلا أن هناك آمالاً جديدة تعيد الحياة لهذه القصة التي تركت بصمة في تاريخ الدراما المصرية، حيث يعتبر هذا العمل من أهم الأعمال على الإطلاق.

يعتبر مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” واحدًا من الكلاسيكيات في الدراما المصرية حيث شاركت فيه الراحلة ناهد رشدى، إلى جانب النجم الراحل نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض، وعُرض لأول مرة عام 1996 واستمر نجاحه طوال السنوات مما جعله مؤثرًا في الحياة الفنية، وقد جسدت ناهد رشدي شخصية سنية الابنة الكبرى للحاج عبد الغفور البرعي، وهذا الدور ساهم بشكل كبير في شهرتها.

تدور أحداث المسلسل حول قصة الصعود من القاع إلى القمة للبطل عبد الغفور البرعي، حيث يبدأ من وكالة الحاج إبراهيم سردينة، ويتحول لاحقاً إلى رجل أعمال يحقق ثروة تُغنيه عن الحاجة، خلال تلك الفترة يلتقي بفاطمة، بائعة الكشري، ويبدأ حبهما يتطور، وهو ما جعل القصة تأسر قلوب الجمهور، ويظهر الصراع بين الأب وابنه عبد الوهاب الذي يرغب في استقلال هويته بعيدًا عن نفوذ والده.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.