يسرا تكشف عن أسرار حقيبتها تحت أضواء مهرجان الجونة
كشفت النجمة يسرا سر حقيبتها التي كتب عليها “ياختشي كده ينفع وكده ينفع” وهو الإفيه الشهير الذي قدمته يسرا في فيلم طيور الظلام منذ سنوات، وقد أعربت عن اعتزازها بهذه الحقيبة التي تمثل جزءاً من تاريخها الفني، وتعتبر الحقيبة هدية خاصة من القائمين على معرضها في مهرجان الجونة الذي ضم مقتنياتها وأرشيفها السينمائي والفني بشكل مميز يعكس لمحات من مسيرتها الفنية الحافلة والممتعة، تلك التفاصيل الصغيرة هي التي تجعلنا نعيد التفكير في أهمية كل ما يمثلنا.
استقبلت النجمة يسرا النجمة العالمية كيت بلانشيت على السجادة الحمراء خلال حفل عشاء خاص ضمن مهرجان الجونة السينمائي، وقد حضر الحفل عدد من النجوم مثل محمد فراج وبسنت شوقي، هدى المفتي، تارا عماد وغيرهم، وقد التقطوا العديد من الصور التذكارية مع كيت والتي تعكس روح التعاون والمشاركة بين الفنانين، يسرا وباقي زملائها أضفوا لمسة من الأناقة والاحترافية على الحدث وكأنهم أبطال في فيلم يتم تصويره مباشرة أمام أعين الحضور.
حضر أيضاً عدد من الشخصيات المعروفة مثل المهندسين نجيب وسميح ساويرس، ليلى علوي، إلهام شاهين، إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب، وكانت الأجواء مليئة بالبهجة والتفاعل بين الجميع، مما يعكس الروح الإيجابية لمهرجان الجونة كمنصة لتبادل الثقافات والأفكار وينقل صورة مشرقة عن السينما العربية والدولية في آن واحد، تكاتف الجميع معاً ليكونوا جزءاً من هذا الحدث الكبير الذي يشكل نقطة تحول في مسيرة العديد من الفنانين.
أما عن النجمة كيت بلانشيت فقد احتفلت بعرض فيلمها “أب أم أخت أخ”، وذلك خلال فعاليات المهرجان، وكانت تتطلع إلى التقاط صور تذكارية مع المهندس نجيب ساويرس وعمرو منسي، هذا التفاعل بين النجوم يعكس أهمية السينما في توحيد الثقافات وبناء جسور التواصل بين الأفراد والمجتمعات المختلفة، وذلك خلال مهرجان يعتبر من أبرز المهرجانات في المنطقة، الاحتفاء بالفن والتميز في الأداء هو ما يجعلها تجربة لا تُنسى لضيوف المهرجان ولمحبي السينما.
تدور أحداث الفيلم حول نداء طوارئ استقبله متطوعو الهلال الأحمر، إذ تلقت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر ست سنوات نداءً يطلب المساعدة وهي محاصرة في سيارة تحت نيران الاحتلال، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من أجل إنقاذها، إلا أن المأساة كانت أن الخط انتهى برحيل الطفلة، مما يعكس الأبعاد الإنسانية المأساوية التي تواجهها العديد من الأسر في مناطق النزاع عبر التاريخ، والرسالة الكبيرة التي يحملها الفيلم تكمن في ضرورة تسليط الضوء على قضايا الإنسانية والمعاناة.
إحياءً لمثل هذه القصص الحقيقية يأتي بمثابة دعوة للتفكير وإعادة تقييم القضايا المجتمعية والإنسانية، ويؤكد على أهمية الصوت الإنساني في مواجهة الظلم، كما أن الفيلم يمثل تجسيداً للواقع الأليم الذي يعيش فيه العديد من المدنيين خاصة الأطفال، وقصة ليان حمادة ليست مجرد مأساة محلية بل هي جزء من قصة إنسانية بحاجة إلى تسليط الضوء، من خلال إدخالها في النقاش العالمي لأهمية السلم وحقوق الإنسان، السينما يمكن أن تكون أداة قوية للتغيير.
تعليقات