كيت بلانشيت تكشف عن تجربتها في كابوريا مع خيري بشارة وتجربة فريدة مع الساندوتشات

تحدثت كيت بلانشيت في جلسة حوارية ضمن مهرجان الجونة السينمائي حول تجربتها في فيلم “كابوريا” مع المخرج خيري بشارة وأحمد زكي حيث أشارت إلى أنها كانت تتواجد في فندق تدرس التاريخ والاقتصاد وفي تلك الأثناء حصلت على ساندوتش فلافل تلك التجربة كانت بمثابة نقطة انطلاق لمشوارها الفني وقد أعطت بلانشيت هذه الذكريات الجميلة طابعاً خاصاً ومحورياً في حياتها الفنية،

كما ناقشت بلانشيت التحديات الاجتماعية التي تواجه العالم مشددة على اهتمامه بصراع واحد على الرغم من وجود صراعات متعددة حيث أشارت إلى قضايا النازحين واللاجئين والمهاجرين وضرورة أن نتعامل معهم بإنسانية مضيفة أننا كعالم بحاجة للاهتمام بقضاياهم وبذل الجهد للتخفيف من معاناتهم في زمن يعج بالشكوك والأزمات،

أضافت كيت بلانشيت أهمية تسليط الضوء على معاناة النازحين وقدرتهم على الإبداع والحفاظ على الأمل وأنها منذ عامين قامت بتطوير صندوق دعم لهؤلاء الأشخاص من أجل مساعدتهم وإعطائهم الفرصة للعودة إلى حياة طبيعية كما أن هذا الجهد مستمر ويترجم التزامها الكبير بقضايا الإنسانية والمساعدة في معالجة الأمور الصعبة،

في ظل مهرجان الجونة السينمائي تم تكريم كيت بلانشيت ومنحها جائزة بطلة الإنسانية التي تعكس إنجازاتها البارزة حيث تعتبر هذه الجائزة علامة فارقة في مسيرتها المهنية والاجتماعية كما أن وجودها كأفضلية في المهرجان يجسد تأثيرها ودورها كفنانة وقادة اجتماعية في عالم معقد ومتعدد الأبعاد،

كيت بلانشيت لطالما تميزت بحضورها القوي في السينما والإنسانية فازت بأوسكار مرتين وأصدرت أعمالاً متعددة نالت استحسان النقاد والجمهور ومن الأفلام الناجحة التي قدمتها “إليزابيث” و”كارول” و”تار” حيث تعد واحدة من أبرز الممثلات على مستوى العالم ولديها رصيد وفير في أعمال المسرح والإنتاج ومن المعروف أن لديها شراكة ناجحة في مجال الإنتاج السينمائي،

وبالإضافة إلى إنجازاتها الفنية تعمل كيت بلانشيت بشكل مكثف في مجال العمل الإنساني ومنذ عام 2016 تحمل لقب السفيرة العالمية للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين حيث تسعى لتسليط الضوء على قضاياهم ومعاناتهم من خلال رحلات ميدانية إلى مناطق مختلفة وفي عام 2018 تم تكريمها بجائزة مرموقة تقديراً لجهودها العظيمة في هذا المجال ومساهمتها الفعالة لتحقيق التأثير الإيجابي على حياة النازحين واللاجئين حول العالم،