وفاة حفيد الموسيقار الراحل على إسماعيل وتأثيرها على العائلة والمجتمع
توفي حفيد الموسيقار الراحل علي إسماعيل وهو نجل ابنته شجون ومن المقرر إقامة العزاء غدًا الإثنين بعد صلاة المغرب في مسجد الإيمان بمدينة نصر في مشهد يعكس حالة من الحزن والاسى التي تعم عائلته ومحبيه وقد تم الإعلان عن هذا الخبر الأليم عبر صفحة الموسيقار على موقع فيسبوك حيث تقدموا بأحر التعازي للأسرة المحتاجة للدعم خلال هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها بعد فقدان ابن عمهم علي عبدالهادي الذي كان له دور مميز في حياة عائلته.
الموسيقار الراحل علي إسماعيل يعتبر من الأسماء اللامعة في تاريخ الموسيقى المصرية فهو ملحن ومؤلف موسيقي مبدع له العديد من الأعمال المميزة في مجالات الإذاعة والسينما والمسرح وقد قام بتأليف الموسيقى التصويرية لأكثر من 350 فيلمًا سينمائيًا مصريًا بالإضافة لعدد كبير من الأغاني الوطنية ويمتاز بكونه شقيقاً أكبر لكل من أنور إسماعيل وفايق إسماعيل وجمال إسماعيل ما يعكس غنى موهبته الفنية.
علاوة على ذلك فإن علي إسماعيل كان زميلاً للمطرب الشهير عبد الحليم حافظ في معهد الموسيقى الذي كان يُعرف آنذاك بمعهد فؤاد الأول وقد ضمت دفعته أسماء تميزت لاحقًا في عالم الموسيقى مثل كمال الطويل وأحمد فؤاد حسن وفايد كامل وهذا يعكس تأثيره الكبير على أجيال لاحقة من الفنانين الذين أبدعوا في مجالاتهم المختلفة.
عندما قام الأخوان رضا بتكوين فرقة رضا للفنون الشعبية كان علي إسماعيل هو رئيس الفرقة الموسيقية وكان له دور رئيسي في تأليف موسيقى الرقصات التي قدموها طاف بهم حول دول متعددة حيث حققت هذه الأعمال شهرة واسعة في الوطن العربي مثل رنة الخلخال والمجنونة نين زين والرقصات الصعيدية وهذا يدل على البصمة الفنية التي تركها في الساحة الثقافية.
كما أن علي إسماعيل أبدع في تقديم فكرة فرقة الثلاثي المرح وقدم لهم عددًا من الأغاني الشهيرة التي ما زالت تُحفظ في ذاكرة الجمهور مثل العتبة جزاز ويا أسمر يا سكر حيث ساهمت هذه الأغاني في إثراء المشهد الفني في تلك الحقبة الزمنية مما يجعله واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى المصرية الذي يستحق التكريم والذكرى الطيبة.
تعليقات