أسماء جلال ويسرا اللوزي وأروى جودة يتألقن بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء لفيلم كمان وكمان
خطفت مجموعة من الفنانات الأضواء بإطلالات أنيقة وجذابة خلال السجادة الحمراء لفيلم “إسكندرية كمان وكمان” للمخرج الراحل يوسف شاهين الذي تم عرضه ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي وتمكنت الفنانات مثل يسرا اللوزي وأسماء جلال وأروى جودة والعديد من زملائهم من إضافة لمسة من الأناقة والتميز على الحدث الذي جمع النجوم من مختلف أنحاء مصر، حيث كانت الأضواء مسلطة برقة وجمال على إطلالاتهن التي لا يمكن نسيانها.
حضر العديد من نجوم الفن والإعلام بمجرد انطلاق العرض، ومن بينهم الفنان حسين فهمي وزوجته يسرا وإلهام شاهين وماريان خوري ومقدمة البرامج مفيدة شيحة مما أضفى جواً من الألفة والتآخي بينهم في إطار الاحتفال بفيلم يحمل في طياته الكثير من الذكريات والتاريخ الفني، ولم يكن الحضور محصورًا على الشخصيات المعروفة بل وُجدت أيضًا أسماء جديدة تسعى لجذب الأنظار.
الفيلم لا يكتفي بمسيرة حساسة من الذكريات بل يُعد جزءًا من تكريم المخرج الكبير يوسف شاهين واعترافًا بعطاءه الفني، إذ يستعرض العمل تجربة شاهين في مهرجان برلين السينمائي وحصوله على جائزة الدب الفضي كما يسجل لحظة مهمة في تاريخ السينما المصرية، وهي الاعتصامات التي قام بها الفنانون في نقابة المهن التمثيلية احتجاجاً على بعض القوانين التي كانت تلقي بظلالها على حياتهم المهنية.
يتضمن الفيلم مجموعة من كبار نجوم السينما المصرية الذين لا يمكن نسيانهم مثل حسين فهمي ويُسرا وعبلة كامل وهشام سليم وغيرهم إلى جانب اللمسة المميزة التي أضافها المخرج يسري نصر الله كمساعد مخرج وكاتب سيناريو، مع إدارة تصوير متميزة للمايسترو رمسيس مرزوق وموسيقى تصويرية رائعة وضعها الفنان محمد نوح مما زاد من جمالية العمل بشكل ملحوظ.
حظي الفيلم بنسخة مرممة تم عرضها في سينما زاوية عام 2018 في إطار إحياء ذكرى يوسف شاهين العاشرة وذلك احتفالًا بمسيرته الفنية حيث شهد الحدث أيضًا عرض مجموعة من أبرز أعماله مثل “باب الحديد” و”الأرض” وغيرها مما ساهم في تسليط الضوء على أثره الكبير في عالم السينما، حيث جاءت الذكرى مفعمة بالحب والتقدير لعطاءات الراحل.
تألق العديد من الفنانات أمثال ميار الغيطي وروجينا في السجادة الحمراء مما أضفى أجواء جذابة على الحدث، حيث ارتدين ملابس تنبض بالأصالة والجمال وتعكس شخصياتهن، فكانت هذه الإطلالات دليلاً على إبداعهن وتميزهن في عالم الفن، حيث تمكن هؤلاء من خطف الأنظار طوال فترة العرض وإضافة لمسة استثنائية لا تُنسى.
في ختام الحدث تباينت ردود الأفعال وأعادت الأذهان إلى الروح الجميلة للفن المصري، حيث شهد الحدث توحدًا بين الفنانين بمختلف أجيالهم مما لم يترك مجالًا للشك بأن الفن هو الرابط الأهم بينهم، والذكريات التي تُحييها مثل هذه المناسبات تظل محفورة في قلوب كل من شهدها وتعتبر احتفالاً بالفن الذي يمتد عبر الزمن.

تعليقات