15 حقيقة مثيرة حول كيت بلانشيت: من السينما إلى مفاجآت الحياة الشخصية

تتمتع النجمة كيت بلانشيت بشهرة واسعة في عالم السينما حيث لفتت الأنظار بمهرجان الجونة السينمائي بتكريمها وصورها التي أظهرت إطلالتها الراقية، عُرفت بلانشيت بأنها ممثلة ومنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وقد حلت ضيفة شرف في الدورة الثامنة للمهرجان ما جعلها تلقي الضوء على أعمالها المتنوعة ونجاحاتها الكبيرة، في رصيدها عدد من الجوائز المهمة بما في ذلك جائزتي أوسكار تشهيدان لمستواها الفني الفريد.

لمسيرتها الفنية الممتدة عمق كبير يثبت موهبتها الاستثنائية، فقد نالت إشادة كبيرة عن أدوارها في أفلام بارزة مثل “إليزابيث” و”كارول” و”تار”، بالإضافة إلى فوزها بجائزتي أوسكار عن دورها في فيلمي “الطيار” و”بلو جاسمين”، تميزت بلانشيت أيضًا في المسرح حيث شغلت منصب المديرة الفنية المشاركة لفرقة سيدني ثياتر كومباني، كما أنها شريكة في تأسيس شركة الإنتاج “Dirty Films” التي حققت نجاحات ملحوظة في إنتاج الأعمال السينمائية والتلفزيونية المتميزة.

منذ عام 2016، أصبحت بلانشيت سفيرة عالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث استخدمت منصتها في رفع الوعي العالمي حول قضايا اللاجئين، وحرصت على حشد الدعم لهم، تستطيع أن تعتبر بلانشيت صوتًا مدركًا ومؤثرًا في قضايا النازحين حول العالم، فهي قامت برحلات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين في عدة دول مثل الأردن ولبنان وبنغلاديش، بالإضافة إلى زيارة مجتمعات مستضيفة في مناطق مختلفة مثل جنوب السودان والنيجر والبرازيل.

تم تكريمها في عام 2018 بجائزة الكريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي تقديرًا لجهودها الإنسانية، كما منحها مهرجان الجونة جائزة “بطل الإنسانية” خلال الحفل، وعبرت خلال ندوة تكريمها عن إحدى تجاربها في صناعة الفيلم حيث شاركت في فيلم “كابوريا” من أجل الحصول على سندوتش فلافل، وقدمت أيضًا عرضًا في المهرجان بفيلم “father mother sister brother” ما يعكس تنوعها الفنّي واهتمامها بالقطاعات الفنية المختلفة.