هانى شاكر يضيء مهرجان الموسيقى العربية بأغنية “بلدى” في افتتاح رائع

افتتح الفنان هاني شاكر فقرته الغنائية في مهرجان الموسيقى العربية مؤكداً على حضوره القوي عبر تقديم أغنية “بلدي”، وقد جاء هذا العرض في الليلة الرابعة من الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان والذي يعد من أبرز الأحداث الفنية في العالم العربي، يشهد المهرجان هذا العام تميزاً ملحوظاً في العروض الموسيقية والأداء الحي حيث تسلط الضوء على تراث الموسيقى العربية الأصيلة، يتولى قيادة الأوركسترا المايسترو الدكتور مصطفى حلمي،

يمتد مهرجان الموسيقى العربية هذا العام من 16 إلى 25 أكتوبر، ومن المتوقع أن يستقطب نحو 81 فناناً وباحثاً من 14 دولة، يعتبر الحدث فرصة ثمينة للمشاركة الثقافية والتبادل الفني بين مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى الاحتفاء بمرور خمسين عاماً على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، مع تقديم مجموعة متنوعة من العروض الراقية التي تعكس التقاليد الموسيقية العربية الغنية،

تمثل هذه الفعالية تجسيداً للإسهامات الكبيرة التي قدمتها أم كلثوم طوال حياتها الفنية والتي لا يزال أثرها باقياً في قلوب الجمهور حتى اليوم، يشارك في المهرجان عشرات الأصوات والفرق الموسيقية التي تقدم عروضا متنوعة على مدار 10 ليالٍ، مما يعكس مدى أهمية هذا الحدث على الساحة الثقافية والفنية، تميز هاني شاكر بأدائه الرائع الذي راق له الجمهور وأثر فيه،

تلقى الفنان هاني شاكر استحساناً كبيراً من الحضور حيث استطاع من خلال صوته الجذاب أن يلطّف الأجواء ويعزز من روح الفرح والإيجابية، ينضم المهرجان هذا العام إلى قائمة الفعاليات الهامة التي تبرز قيمة الفن والموسيقى في التواصل بين الشعوب، يسعى القائمون على المهرجان لتقديم الأفضل وتقديم تجارب موسيقية فريدة تليق بجمهور هذا الحدث الكبير،

اسلتقطت الصور لحظات التألق والحماس من حفل الفنان هاني شاكر والذي يعد إضافة قيمة لمهرجان الموسيقى العربية، هذا الحدث ليس مجرد حفلة بل هو تجسيد للثقافة والتاريخ الفني الذي يعكس الهوية العربية، ينتظر الجمهور المزيد من الفقرات الغنائية التي تضفي طابعاً مميزاً على المهرجان وتجعل منه حدثاً فنياً بارزاً في الموسم،

وبذلك يلعب هاني شاكر دوراً حيوياً في إعادة إحياء التراث الموسيقي العربي ويعكس من خلال فنه العديد من القيم والمشاعر النبيلة، يسعى المهرجان دائماً إلى تجديد روح الفن العربي ورفع مستوى الإنتاج الموسيقي الذي يتماشى مع الذوق العام للجمهور وأن يظل عنواناً للفخر والمزج الثقافي.