تأثير التغييرات الجديدة في شريط قوائم إنستجرام على تجربة المستخدمين ورضاهم

أجرى إنستجرام تغييرًا جذريًا في شريط القوائم مما أثار استياء العديد من المستخدمين، حيث تم تصميم الشريط للتيسير على المستخدمين في التنقل بين مختلف أجزاء التطبيق مثل الخلاصة الرئيسية والرسائل المباشرة وReels، فقد أدى هذا التغيير إلى عدم حاجة المستخدمين للضغط على أسفل الشاشة لنشر الصور الجديدة، كما أن التمرير الآن يسمح بالتبديل بين الخلاصة الرئيسية والرسائل وReels سواء كان ذلك مقصودًا أم لا، مما أوجد ارتباكًا في الاستخدام.

وفقًا لتصريحات آدم موسيري، الرئيس التنفيذي لإنستجرام، فإن هذا التحديث لا يزال قيد الاختبار مع مجموعة مختارة من المستخدمين قبل توزيعه بشكل أوسع، ومع ذلك فقد أسرع العديد من المتأثرين للشكوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عكس ردود الأفعال بشكل واضح انزعاجهم من التصميم الجديد والذي يتسبب أحيانًا في التنقل غير المقصود بين الصفحات، لذلك أصبح من المهم أخذ هذه الآراء بعين الاعتبار.

علق أحد المستخدمين عبر منصة X على التحديث قائلًا: “التصميم الجديد مُزعج لي لأسباب لا أستطيع تفسيرها”، في حين أشار آخر إلى أنه يجد صعوبة في محاولة التمرير لرؤية الصور المنشورة، مما يدل على أن الجانب العملي للتصميم الجديد لم يكن مدروسًا بالشكل الكافي ليتماشى مع احتياجات المستخدمين، مما يزيد من السخط تجاه هذا التغيير.

كان الشريط القديم يحتوي على خمسة أيقونات والتي تمثل مختلف أجزاء التطبيق المختلفة، ولكن التغييرات الجديدة جعلت أيقونة المنشور الجديد تنتقل إلى الزاوية اليمنى العليا مع تحديث أماكن البحث وReels، حيث تم تعديل مواقع الأيقونات بشكل يتطلب من المستخدمين التكيف مع التصميم الجديد، مما قد يحبط المستخدمين الذين اعتادوا على التخطيط القديم.

إحدى القضايا الرئيسية تكمن في استخدام حركة التمرير أيضًا لتصفح الدوامات، مما يمثل مشكلة للكثيرين who’ve found themselves switching دون قصد بين الأقسام، وهو ما أثر سلبًا على تجربة المستخدم بشكل عام، وبالتالي يحتاج الفيسبوك إلى التفاعل مع تعليقات المستخدمين والعمل على تحسين الأداء.

أكد موسيري أن التصميم الجديد قد أعيد تنظيمه بناءً على ما يستخدمه الناس في التطبيق بشكل أكبر، فقد أصبح التركيز على Reels وDMs لتسهيل وصول المستخدمين إليهما، حيث عُدلت الأزرار لتكون قريبة من مكان إبهام اليد لتسهيل الضغط عليها، ما يوضح أن التوجه يركز على زيادة استخدام الميزات الحديثة.

أضاف موسيري في منشور له: “ندرك أن هذا النوع من التغييرات قد يستغرق بعض الوقت حتى يتقبلها الناس، لذا نحن نعطي المستخدمين فرصة لتجربة هذا التحديث مبكرًا”، ومع ذلك، أظهر بعض المستخدمين استياءهم من فكرة التغيير حيث قال أحدهم: “لا أحد يريد هذا حرفيًا”، مما يظهر مدى تناقض آراء المستخدمين تجاه التصميم.