في فترة ما قبل سيطرة البث المباشر، أذهلت مجموعة من الأعمال الدرامية الجمهور بتقديمها مفاهيم خيالية مبتكرة وعوالم مدهشة. من بين هذه الأعمال، تسلط الضوء على مسلسل “الصنوبر الضال” (2015-2018) لM. Night Shyamalan، الذي يستعرض قصة عميل اتحادي يتعقب شريكه المفقود في مدينة غامضة، ليكتشف أنها تقع في القرن 41، حيث يعيش الناس في حالة تجمد بعد نهاية العالم.
بينما يحكي مسلسل “حديقة الحيوان” (2015-2017) عن مجموعة من الأبطال الذين يحاولون فهم تغيرات غريبة في سلوك الحيوانات نتيجة لتجارب علمية، نجد “المستيقظ” (2012) يحكي عن محقق يواجه واقعين متضادين بعد حادث مأساوي يغير مجرى حياته.
كما تميزت “تقريبا الإنسان” (2013-2014) بتقديم شرطة مستقبلية تعتمد على الروبوتات المتطورة، بينما قدمت “تحت القبة” (2013-2015) تجربة إنسانية تحت تأثير قبة غامضة.
كل من هذه الأعمال تمثل فترة زاخرة بالتجارب الإبداعية في عالم التلفزيون، حيث فتحت الأبواب لنوع جديد من السرد الفني الذي أثر على مستقبل الدراما.
تعليقات