وصول جثمان الإعلامية فيفيان الفقي إلى مسجد الشرطة: تفاصيل اللحظة المؤثرة
وصل جثمان الإعلامية فيفيان الفقي إلى مسجد الشرطة حيث قام الأهل والأصدقاء بأداء صلاة الجنازة عليها بعدما رحلت عن عالمنا أمس بعد صراع طويل مع المرض والذي أرهقها في الساعات الأخيرة من حياتها، ويعد حضور المشيعين لحظة مؤثرة تعكس تقدير الجماهير لها ومحبتهم الكبيرة لها في الوسط الإعلامي والاجتماعي، فقد كانت مثالًا للالتزام والإبداع الذي خلف أثرًا قويًا على البرامج التي قدمتها على مدار مشوارها المهني الطويل.
توفيت الإعلامية فيفيان الفقي بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان الذي انتشر في جسدها بشكل مفاجئ خلال الأسابيع الأخيرة من حياتها، ويأتي ذلك بعد إعلان صديقتها بسمه وهبه عن هذا المرض اللعين الذي استشرى بها حيث أثقل كاهلها وعانت من الآلام وحدها، وكانت تتلقى العلاج ببطولة وصبر رغم التحديات التي واجهتها، حيث إن ضعفه لم يكن فقط في الجسد بل تحول إلى تحدٍ كبير على المستوى النفسي أيضًا.
تميزت فيفيان الفقي بكونها واحدة من أبرز الإعلاميات حيث قدمت العديد من البرامج البارزة التي تركت أثرًا كبيرًا في النفس الإنسانية نتيجة لمهاراتها العالية وقدرتها على تناول المواضيع الهامة برقي واحترافية كبيرة، وقد ارتبطت برامجها بقضايا تعني المجتمع وطريقة تفكير الناس وآرائهم، وأصبحت صوتًا مؤثرًا في القضايا التي تمس كل فرد من أفراد المجتمع لذا كانت تتمتع بمكانة خاصة في قلوب المشاهدين.
عانت الراحلة من مرض السرطان الذي واجهته بشجاعة وإرادة، ولكن مع الوقت تفاقمت حالتها بشكل خطير مما جعلها بحاجة إلى رعاية طبية مكثفة، لكنها ظلّت متمسكة بالأمل حتى الرمق الأخير وشجاعتها في مواجهة المرض جعلتها مثالاً يحتذى به في قوة الإرادة والصمود، وبفضل روعة شخصيتها وعطائها سيتم الاحتفاظ بذكراها في قلوب محبيها ورفاقها في العمل حتى الأبد.
تعليقات