بروفة ريهام عبد الحكيم: تجهيزات خاصة لمهرجان الموسيقى العربية مع أنغام الموجي

انطلقت الفنانة ريهام عبد الحكيم في بروفات موسيقية مكثفة استعدادًا لحفلها المرتقب ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان الموسيقى العربية الذي سيقام غدًا الثلاثاء 21 أكتوبر على مسرح النافورة، حيث يقود هذه البروفات المايسترو الدكتور محمد الموجي الذي يعمل جاهدًا على التحضير لهذا الحدث الفني الكبير، وتمتاز تلك الدورة بتوقع حضور جماهيرية واسعة من محبي وعشاق الموسيقى العربية والموسيقيين المتميزين في هذا المجال، مما يجعل الحدث ذا طابع خاص ومتميز.

أطلقت دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية برعاية حضورية كبيرة من شخصيات بارزة مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا، كما تم اختيار شخصية أم كلثوم تكريمًا لها بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيلها، وهو ما يمثل إشارة رمزية قوية لحرص المهرجان على استمرار التراث الموسيقي العربي والإبقاء على بريقه في وجدان الجمهور، مما يعكس أهمية الحدث في ربط الأجيال الجديدة بالماضي الفني المشرف.

كرم مهرجان الموسيقى العربية عشرة فنانين من مختلف الدول العربية مثل مصر والأردن والمغرب والسودان، وذلك تقديرًا لمساهماتهم في إثراء الساحة الفنية، حيث تم تكريم الدكتور هشام شرف من الأردن واسم الفنانة نعيمة سميح من المغرب وكذلك الشاعر الهادى آدم من السودان وعازف الكولة إبراهيم فتحى من مصر، ولقد كان لأعمال هؤلاء الفنانين أثر كبير على تاريخ الموسيقى العربية، مما يعكس تنوع الثقافات والفنون العربية ويعزز روح التعاون والتفاعل بين الفنانين.

تضمن حفل الافتتاح الذي أقيم على مسرح النافورة فقرة فنية خاصة قدمتها المطربة آمال ماهر استعدادًا لتسلم تكريمها من المهرجان، حيث قاد الفقرة المايسترو تامر فيظى الذي قدم مختارات من أعمال الطرب العربي الكلاسيكي لعمالقة زمن الفن الجميل إلى جانب بعض أعمال آمال الخاصة التي حازت على إعجاب الجمهور، مما يعكس قيمة هذه الفقرة الفنية وأهمية المهرجان في تسليط الضوء على المواهب الصاعدة والقديمة على حد سواء لتعزيز الفنون الموسيقية في الوطن العربي.