هالة صدقي تتحدث عن يسرى في مهرجان الجونة: “خنقتيني ومش مسامحاكي”

قالت النجمة هالة صدقي خلال ندوة احتفال مهرجان الجونة بالنجمة يسرا “خنقتيني” وذلك بسبب انشغالها الكبير بمجاملة الناس وتقديم واجب العزاء وحضور الأفراح وأكدت أنها لن تسامحها أبدا على عملها مع أحمد رمزي وغيره من نجوم الفن الجميل حيث لم تتمكن هالة صدقي من العمل معهم وهذا يعكس العلاقة الوطيدة مع يسرا التي تعتبر من الأصدقاء المقربين لها.

ومن جانبها قالت يسرا إن هالة صدقي صديقة حقيقية لها وأشارت إلى أنها كانت قد أجرت عملية جراحية وفقدت الكثير من الدم ولم تكن تعلم هالة صدقي بموضوع العملية إلا أنها جاءت إليها من المصيف بالكاش مايو إلى المستشفى وهذا يظهر عمق العلاقة الإنسانية التي تجمعهما ودعمهما لجميع الظروف الصعبة.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور الحوار المفتوح مع النجمة يسرا تحت عنوان “50 سنة يسرا” وذلك ضمن احتفالية مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة بالنجمة الكبيرة ومن أبرز الحضور الهام شاهين وليلى علوى وهالة صدقي وهاني رمزي وزوجته وعدد من المخرجين والنجوم المعروفين مما يدل على محبتهم وتقديرهم لعمل يسرا الفني.

وصلت يسرا إلى مكان إقامة الندوة واستقبلها الحضور بتصفيق حار وخاصة صديقاتها ليلى علوى وإلهام شاهين فيما رحب أحمد مالك بها من خلال تقبيل يديها وسط سعادة كبيرة من يسرا على هذا الحب والتقدير مما يعكس مكانتها العالية بين الفنانين والجمهور أيضا.

وأقام المهرجان احتفالية خاصة مساء الأحد بمناسبة مرور 50 سنة على مشوار النجمة يسرا الفني بحضور عدد كبير من النجوم منهم إلهام شاهين وهالة صدقي وماجد المصري وخالد سليم ودرة ومايا دياب وبشرى وكذلك حضر نجيب وسميح ساويرس وعمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان وبوسي شلبي وغيرهم من الشخصيات المهمة في الساحة الفنية.

تُعد الفنانة يسرا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تأثيرا في تاريخها الحديث إذ تمتلك مسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود وقدمت خلالها عشرات الأدوار الخالدة التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور حيث بدأت رحلتها مع الفن بعد انتهاء دراستها الثانوية عام 1973 حين اكتشف موهبتها مدير التصوير عبد الحليم نصر.

على مدار مشوارها شاركت يسرا في أكثر من 80 فيلما قدمت فيها أدوارا متنوعة ما بين الكوميديا والدراما والرومانسية مما جعلها تحظى بمكانة راسخة لدى الجمهور والنقاد على حد سواء وقد بلغت شهرتها ذروتها في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات لتصبح واحدة من أيقونات السينما المصرية في تلك الفترة.

ومن أبرز محطات مشوارها الفني تعاونها مع الزعيم عادل إمام حيث شكلا ثنائيا ناجحا ترك بصمة كبيرة في تاريخ السينما إذ قدما ما يقرب من 15 فيلما إلى جانب عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية وكان أول لقاء بينهما في فيلم “شباب يرقص فوق النار” عام 1978 لتتوالى بعدها سلسلة من الأعمال الناجحة التي أضافت الكثير لتاريخهما الفني.