بكاء أحمد السعدني ومايان السيد وعمر رزيق في مهرجان الجونة بعد عرض “ولنا في الخيال حب”

احتفل أحمد السعدني ومايان السيد وعمر رزيق بنجاح فيلمهم “ولنا في الخيال حب” خلال الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي حيث تملأ الدموع أعينهم من شدة الفرح بعد ردود الأفعال الإيجابية للجمهور وردود الفعل الساخنة التي شهدها العرض الأول للفيلم، كما حرص عدد من الفنانين على تهنئتهم ومشاركة لحظاتهم المؤثرة التي تتجلى في دموع الفرح منهم يسرا وليلى علوي وخالد سليم وهنادي مهنا وغيرهم من الأصدقاء الذين تواجدوا لدعمهم والتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز.

فيلم “ولنا في الخيال حب” يعرض خارج المسابقة الرسمية في قسم الاختيار الرسمي ويُعتبر العرض العالمي الأول له، الفيلم من إخراج سارة رزيق التي تخوض تجاربها الأولى في مجال الأفلام الروائية الطويلة، ويشارك في بطولة العمل مجموعة من الوجوه الجديدة بالتعاون مع نجوم لهم بصمة مميزة في عالم السينما مثل أحمد السعدني ومايان السيد وعمر رزيق، حيث يكشف الفيلم عن مشاعر الحب والحزن من خلال قصة تدور حول طالبة جامعية وأستاذها الانطوائي الذي يواجه تحديات عاطفية.

القصة تستعرض عالم العلاقات الإنسانية وتعقيداتها من منظور إنساني عميق، حيث يتجسد الألم والعزلة في حياة الأستاذ الذي عاش تجارب مؤلمة تجعله يقاوم الانخراط في العلاقات، حتى تأتيه فرصة لتجربة حب جديدة، تأخذه لتساؤلات محورية حول ما يعنيه الحب الحقيقي والارتباط، إذ يكتشف وجود مشاعر جديدة تغير مساره وتجذب انتباهه نحو التواصل مع الآخرين وبناء روابط عاطفية مع من حوله.

مهرجان الجونة السينمائي يُعد منصة فنية متميزة تحت شعار “سينما من أجل الإنسانية”، وهو يتطلع لتعزيز الحوار الثقافي بين مختلف الأمم بفضل الأفلام التي تعرض فيه، منذ تأسيسه عام 2018، يسعى المهرجان إلى دعم الإبداع الفني وجذب انتباه العالم إلى قضايا إنسانية حيوية وقضايا صناعة السينما، ويُعتبر مهرجان الجونة من أبرز الفعاليات الدولية التي تحتفل بالفنون وما تقدمه لصالح المجتمع.

دورة هذا العام تضم أكثر من 80 فيلمًا متميزًا متعددة الأنماط بين الروائي والوثائقي والقصير، وقد تم اختيار الأفلام بناءً على قيمتها الفنية العالية، كما يقدم المهرجان جوائز مالية تتجاوز قيمتها الإجمالية 230,000 دولار، بالإضافة إلى جوائز تقديرية خاصة تدعم القضايا الإنسانية مثل جائزة الجمهور لسينما من أجل الإنسانية، مما يعكس التزام المهرجان بدعم مبادرات تحسين الواقع من خلال الفن والثقافة.