أنجلينا جولى تواجه ضغوطاً نفسية بسبب نزاعها القضائي مع براد بيت

تعيش أنجلينا جولي حالة من الضغط النفسي العميق بسبب المعركة القانونية المستمرة مع زوجها السابق براد بيت حول ملكية مصنع النبيذ الفرنسي المعروف شاتو ميرافال، يزيد الأمر تعقيدًا تحقيقها في قضية معقدة ومتشعبة تتعلق بأحد أهم ممتلكاتها، حيث تؤثر هذه القضية على صحتها النفسية بشكل ملحوظ، وتشعر جولي بقلق دائم وأرق مستمر قد يؤثر على حياتها وعائلتها، وقد تطرقت إلى ذلك في مستندات قضائية أظهرت قلقها بسبب هذا النزاع المستمر والمجهول.

وفقًا لمعلومات صحيفة National Enquirer، فإن أنجلينا جولي وأطفالها لم يزوروا العقار منذ انفصالهم عن براد بيت في عام 2016، حيث يرتبط هذا المكان بفترة عصيبة في حياتهم، ولتشير إلى الألم الذي واجهته جولي وعائلتها، بينما تعود صور هذه الذكريات الحزينة لتؤثر على مشاعرهم باستمرار، تعتقد جولي أنه إذا استمر هذا النزاع فقد تفقد الكثير من حقوقها ومن ثم تأمل أن تسير الأمور لصالحها في النهاية لتستعيد بعض الاستقرار لحياتها.

تُظهر الجهود المبذولة من قبل جولي للاستمرار في المعركة القانونية مدى صمودها، ولكنها تعاني من ضغوطات هائلة تؤثر على مستوى صحتها النفسية والمالية، حيث تعاني من كوابيس شبه يومية نتيجة للضغوطات المستمرة، وقد أبدت مخاوف كبيرة من التكاليف المترتبة على هذا النزاع، إذ كلما طالت مدة القضية تزيد حدة التوترات والصدمات النفسية التي تواجهها.

تشعر جولي بأن هناك الكثير على المحك وأن كل شيء يتعلق بحقوقها ومستقبل عائلتها، ويتحدث المصدر المقرب عن تصميمها على خوض هذه المعركة، بينما تستلزم هذه المواجهة الكثير من التضحيات النفسية والمالية، مما يوضح أنها ليست بسيطة كما يراها البعض، حيث تعكس مواجعة جولي للضغوط كيف أن لوائح الحياة وقوانينها قاهرة لحياة البشر وتؤثر على المشاهير كما تؤثر على العاديين.

مع اقتراب هذه المعركة من ذروتها، يظهر الجانب الإنساني من جولي بشكل هش ودقيق، بالرغم من الصورة القوية التي يراها الكثيرون فيها، محاطة بالنزاعات القانونية والضغوط النفسية تجعل منها إنسانة تعاني في حياتها اليومية، حيث تنظر كثير من الجماهير إلى أنجلينا على أنها امرأة قوية وباردة لكن تلك المعركة أظهرت جانبًا مختلفًا منها يظل غير مرئي للجميع حتى تتجلى المعاناة في صراع الحياة والحقائق القانونية، مما يسلبها الكثير من طاقتها وحياتها اليومية.