دعوة لتكريم عادل إمام من خلال تأسيس دار عرض بأسمه
توجّه المخرج سعد هنداوي بنداء عبر منصات التواصل الاجتماعي يطالب فيه بإنشاء دار عرض سينمائي كبيرة تحمل اسم النجم الكبير الزعيم عادل إمام، حيث جاء تعليقه بأسلوب استفهامي يستنكر عدم وجود مستثمر يفكر في بناء دار عرض بهذا الاسم، إذ اعتبر هنداوي أن تكريم عادل إمام يستحقه فنياً وجماهيرياً بعد مسيرته الطويلة والمميزة التي أضفت العديد من الإنجازات على صناعة السينما في العالم العربي.
لاقى اقتراح المخرج سعد هنداوي تفاعلًا ملحوظًا من قِبَل المتابعين والمحبين للفنان عادل إمام، حيث أيدوا فكرة بناء دار العرض واعتبروها خطوة هامة لتخليد إرثه السينمائي الخالد، فالجمهور يعتز بهذا النجم الكبير الذي ظل حاضراً في ذاكرتهم عبر أعوام من الأعمال الفنية المبدعة، ويُعتبر هذا الطلب تعبيراً عن مشاعر المحبة والتقدير التي يكنها جمهور عادل إمام له.
تصدر عادل إمام المشهد مجددًا بعد غياب طويل عن الأضواء، إذ ظهر مرتين في فترات متقاربة، لاقت الصور تفاعلاً واسعًا من جمهوره الذي اشتاق إلى رؤيته، حيث كان الظهور الأول له في عقد قران حفيده، ما جعل الصورة تنتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الإقبال على صورة الزعيم يُظهر مدى الحب الذي يكنه الجمهور له وعودة إحساسهم بوجوده.
في الصورة الثانية، ظهر عادل إمام مع شقيقه عصام والكاتب أكرم السعدني، حيث شاركته صورة جديدة لاقت إعجاب المتابعين، ونقلت بالصورة روح الزعيم وخفة ظله المعتادة، رغم ابتعاده الطويل عن الأضواء، وهو ما عكس ارتباط الجمهور به كرمز من رموز الفن والإبداع، وما زالت مكانته محفوظة في قلوب عشاقه كزعيم يظل في الذاكرة.
يُعتبر عادل إمام من أبرز رموز السينما والدراما في العالم العربي، حيث أثبت على مدار عقود طويلة قدرته على التأثير الجماهيري، وظهر التقدير الكبير له في اللحظات التي تمت مشاركتها، ما يمنحنا انطباعًا واضحًا عن مدى تأكيد صورته كفنان عظيم، فقد حافظ على مكانته رغم ابتعاده عن الساحة الفنية.
آخر أعمال عادل إمام كان مسلسل فلانتينو، الذي شارك فيه في دراما رمضان 2020، حيث نظامت معه مجموعة من الفنانين البارزين مثل دلال عبد العزيز وحمدي الميرغني، بالإضافة إلى تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج رامي إمام، ويظل عادل إمام مرجعًا في النجاح الذي يُحققه في أعماله، إذ استمر في تقديم المحتوى المتميز الذي أسعد جمهور مشاهدينه وجذب الأنظار.

تعليقات