إعادة إحياء الشائعات العاطفية بين إليسا ووائل كفوري في الكيمياء الخاصة.
تصدرت أخبار النجمة إليسا والنجم وائل كفوري محركات البحث إثر لقائهما في حفل غنائي مشترك، هذا اللقاء أعاد إلى الأذهان شائعات الحب التي ارتبطت بهما منذ سنوات عديدة، حيث بدأت تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي تتزايد حول طبيعة علاقتهما، وخاصة مع تكرر ظهورها في المناسبات العامة، مما أطلق موجة جديدة من الحديث حول مدى وجود علاقة عاطفية بينهما، الأمر الذي أثار فضول المشجعين والمتابعين لعالم الفن والمشاهير.
على مر السنوات تزايدت الأحاديث حول علاقة إليسا ووائل كفوري، وقد توطدت هذه العلاقة بفضل التفاعل الواضح بينهما، حيث لم يخفيا مشاعر المودة والعاطفة في أكثر من مناسبة، وجاءت كلمات الحب بينهما لتشعل خيال الجمهور، الذي بدأ يتساءل عما قد يجمعهما إلى جانب الصداقة، فقد اعتاد الثنائي على التفاعل الإيجابي أمام عدسات الكاميرات مما أثار الجدل حول طبيعة علاقتهما الحقيقية، وما إذا كانت تعكس مشاعر رومانسية أعمق.
في عدة لقاءات سابقة حسمت إليسا جدل علاقة الصداقة مع وائل، وأكدت أنه أحد أقرب أصدقائها في فترة معينة من حياتها، ورغم ذلك لم تتحدث عن تفاصيل نشوء هذه العلاقة، ومع تكرار اللقاءات بينهما في حفلات مختلفة انتعشت الشائعات مجددًا، واعتبرت إليسا أن علاقة الصداقة التي تربطهما هي الأساس، وهذا ما برز في حديثها خلال البرامج التلفزيونية التي ظهرت فيها مؤخرًا.
صرحت إليسا في إحدى المقابلات قائلة: “إحنا أصدقاء منذ زمن طويل، وأحب وائل منذ أيام استوديو الفن الذي تخرجنا معًا منه، لقد صنعت التركيبة بيننا صدى واسع لأننا نحن الاثنين فنانان معروفان، ونتمتع بقاعدة جماهيرية مشتركة تحبنا سويًا”، ويظهر هذا التصريح الرغبة في التأكيد على الصداقات التي تجمعها بأصدقائها في الوسط الفني، ويعكس أيضًا مدى العلاقة الوطيدة التي تجمعها بكفوري.
أما وائل كفوري فيبدو أنه اختار الصمت حيال هذه الشائعات، فلم يقدم أي تأكيد أو نفي حول العلاقة مع إليسا في حواراته الصحفية، وعلى الرغم من السؤال المتكرر من الجمهور حول مدى وجود علاقة حب بينهما، إلا أن تصرفه خلق حالة من الغموض حول طبيعة هذه العلاقة، وهذا ما زاد من فضول المعجبين وتجدد التساؤلات حول ما إذا كانت هناك بالفعل قصة حب تتحقق في الأفق أم أن الأمر مجرد صداقة حميمية.

تعليقات