الحضري يروي أسرار حارس مصر في أمم أفريقيا 2006
في عام 2006 كانت كأس أمم أفريقيا تمثل فرصة ذهبية للمنتخب المصري ودعمه بالنجوم الكبار ومن بينهم حارس المرمى المخضرم عصام الحضري الذي أصبح رمزًا للقوة والموهبة في عالم كرة القدم المصرية خلال تلك الفترة الحاسمة حيث قدم أداءً رائعًا جعل الجمهور يضع آمالاً كبيرة على عاتقه في تحقيق اللقب الغائب فترة طويلة مع استخدامه خبرته الكبيرة لإلهام زملائه.
خلال البطولة قدم الحضري أداءً مميزًا وساهم بشكل كبير في وصول منتخب الفراعنة إلى مراحل متقدمة حتى توجوا بالبطولة القارية حيث كان له دور محوري في التصدي للكرات الصعبة وصد الهجمات الخطيرة التي كانت تشكل تهديدًا حقيقيًا على مرمى مصر وهذا ما جعله أحد أبرز اللاعبين في تلك النسخة من البطولة وكان له دور فعال لا يُنسى في مسيرة المنتخب.
في أحد الحوارات كشف الحضري عن مفاجأة تتعلق بأحد المواقف التي عاشها خلال البطولة ووجهة نظره حول التصديات التي قام بها حيث ذكر أنه كان يستند إلى روح الفريق وثقة المدربين مما ساعده على تقديم مستوى متميز وجعله يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن حيث كانت الجماهير تنتظر الكثير من المنتخب وكان هو أحد الحراس القلائل الذين تمكنوا من الحفاظ على شباكهم نظيفة في مباريات عدة.
التجربة التي عاشها الحضري في تلك البطولة شكلت نقطة تحول غيرت مجرى حياته الرياضية حيث تمكن من اتخاذ خطوات مهمة في مسيرته كحارس مرمى حيث نال العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والدولية بعد انتصاره مع المنتخب المصري في تلك النسخة من البطولة واستطاع أن يرسخ اسمه كأحد أفضل الحراس في تاريخ الكرة المصرية بشكلٍ عام.

تعليقات