إياد نصار يتحدث عن أهمية المهرجانات للفنانين بعد تكريمه في تطوان

عبر النجم إياد نصار عن سعادته بتكريمه في الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط وأكد أن هذا التكريم يمثل فخرًا لكل فنان يحب السينما والفن وأنه يعد مظهرًا من مظاهر الاعتراف بمسيرته الفنية الطويلة وهو ما يضفي قيمة كبيرة للاحتفال بمحبته لمجاله الإبداعي حيث يشعر الفنانون بثمرة جهودهم مما يحفزهم على مواصلة مسيرتهم نحو النجاح فالاتجاه الذي يسير فيه كل فنان يعكس تأثير النجم الكبير عليهم،

قدم النصير بأمثالهم كأحد المصادقين على مسيرته الفنية وحياته الإبداعية حيث قال إن بريق المهرجانات السينمائية والإمكانيات التي توفرها هي نقطة انطلاق ملهمة للفنانين الجدد الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في هذا المجال الفني الرفيع ومن الجلي أن الاحتفاء بمثل هذه المهرجانات يعد دليلاً على أهمية وقاعدة الفن السابع في العالم العربي وكيف يمكن أن يساهم في نقل القصص والثقافات بأشكال سمعية بصرية متنوعة،

كما أعرب إياد نصار عن شكره للمهرجان وإدارته على اختيارهم له هذا العام للتكريم حيث يعتبر ذلك من أسمى النعم التي يمكن أن يطمح لها أي فنان وحظيت احتفالية تكريمه بعرض فيلمي (الباب الأخضر) و(ساعة ونص) اللذين يمثلان جزءًا من مشواره الفني ويعكسان جودة الأعمال الفنية التي قدمها على مر الزمن وتعكس قدرة الفنان على تقديم أداء متنوع ومتطور باستمرار،

كما يُذكر أن مهرجان تطوان في المغرب تأسس عام 1985 وهو يعد واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية العربية حيث تمكن من إثبات مكانته وقيمته على مدار السنوات ضمن الساحة الفنية كما يظهر ذلك في حسن تنظيمه وجودة الأفلام المعروضة فيه مما يعكس تفاني القائمين عليه في تقديم تجربة فنية متميزة للجمهور والمشاركين،

وعلى صعيد آخر بدأ النجم نصار الاستعداد لمشروعة الرمضاني الجديد حيث تتناول أحداثه معاناة الفلسطينيين أثناء حرب غزة مما يعكس دوره في تقديم قضايا مجتمعية مهمة من خلال الدراما حيث يتم العمل حاليًا على إعداد النص والتجهيز للعمل بالشكل الذي يتناسب مع تطلعات الجمهور ويكون له صدى وتأثير في الوسط الفني والمعني بقضايا الإنسان والواقع العربي.