تواجه شركة مايكروسوفت تحديات جسيمة في قسم الألعاب الخاص بها، حيث أفادت تقارير صحفية حديثة بأن المديرة المالية للشركة، آيمي هود، قد وضعت متطلبات مالية تبدو “غير قابلة للتحقيق”. وقد أشار الصحفي Jez Corden، المعروف بتغطيته لأخبار الألعاب، إلى أن الأمر يهدد مستقبل قسم Xbox، محذرًا من أن العواقب قد تشمل تسريح المزيد من الموظفين أو تغييرات استراتيجية جذرية.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، خاصة مع موجات التسريح السابقة وما أسفر عنها من إلغاء لمشاريع منتظرة مثل Everwild وPerfect Dark. ويبدو أن المتطلبات الجديدة لن تسهم إلا في زيادة الضغوط على لعبة Xbox، خاصةً مع تراجع الإيرادات بالنسبة للخطط التوسعية للشركة بعد استحواذها على Activision Blizzard.
وفي سياق مختلف، أشار Tom Warren من The Verge إلى أن هذه المتطلبات قد تكون ناتجة عن الحاجة الماسة لتسريع الإيرادات، نظرًا لفشل خدمة Game Pass في تحقيق النتائج المتوقعة. من المتوقع أن تعتمد مايكروسوفت على عدد محدود من الألعاب في عام 2025، وعلى رأسها Call of Duty: Black Ops 7 وThe Outer Worlds 2.
مع تزايد الحديث حول الوضع الحرج الذي تمر به الشركة واستمرار الصمت داخل مايكروسوفت، يبقى التساؤل قائمًا: هل نشهد أزمة حقيقية أم فرصة لإعادة هيكلة القسم؟ قد تشهد الأسابيع المقبلة تغييرات محورية قد تعيد تشكيل مستقبل Xbox بشكل جذري.