استوديو Romero Games، المعروف بابتكاره للعبة DOOM الأسطورية، نفى بشكل قاطع الشائعات التي ترددت بشأن إغلاقه. يأتي ذلك بعد سلسلة من التسريحات الكبيرة التي طالت عددًا من الاستوديوهات، بما في ذلك استوديوهات لم تكن تحت ملكية شركة Microsoft. وتعرض المشروع الحالي لقطع التمويل، مما بعث القلق في نفوس المعجبين حول مصير الاستوديو.
لكن يوما ما، خرج الاستوديو بتصريح حاسم يؤكد فيه أنه لم يُغلق أبوابه بعد، وأن الفريق لا يزال يعمل بجهد لضمان استمراريته. وفقًا لتصريحات جون روميرو، فإنهم يتفاوضون حاليًا مع عدة شركات نشر لاستكشاف فرص جديدة لإعادة إحياء المشروع الملغى. ويبدو أن المرحلة الحالية تُعتبر تحديًا أمام الاستوديو، لكن الأمل لا يزال موجودًا للإفراج عن لعبة قد تكون مثيرة وتلامس قلوب اللاعبين.
الاستوديو لم يُلقِ بالًا للإلغاء الكلي، بل يسعى جاهدًا للعمل مع شركاء جدد قد يساعدون في استئناف تطوير اللعبة، مبررين أن التمويل هو مجرد عقبة مؤقتة. وعندما تسلل شعاع من الأمل إلى نفوس اللاعبين، تزايدت آمالهم في رؤية الإبداع من جديد، بينما يتطلع الجميع إلى الأخبار الجديدة من Romero Games.
في ختام المطاف، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستنبعث اللعبة من تحت الرماد لتشكّل تجربة جديدة تأسر عقول اللاعبين؟ بينما تتوالى التحضيرات، يبقى الإبداع دليلاً على أن النهاية ليست سوى بداية جديدة.