الخميس, مايو 22

    دعا جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قيود تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذرًا من أن استمرار هذه القيود قد يكبد الشركات الأميركية خسائر ضخمة لصالح منافسين مثل “هواوي”. وركّز هوانج في تصريحاته خلال معرض “كمبيوتكس” في تايبيه على الفرص السوقية الضخمة التي تمثلها الصين، والتي قد تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2026.

    وأوضح هوانج أن حظر مزودي التكنولوجيا الأميركيين من الدخول إلى السوق الصينية سيحرمهم من الاستفادة المالية، مما سيدفع المستخدمين المحليين إلى البحث عن بدائل محلية. تأتي هذه التصريحات متوافقة مع توجهات البيت الأبيض لتعزيز منظومة تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية، كما أشار مستشار الذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس.

    وأكد هوانج أن الصين تساهم بحوالي نصف مطوري تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم، وهو ما يجعل من الضروري للولايات المتحدة تسريع وتيرة التطوير في هذا المجال. وأضاف أن “إنفيديا” تواجه صعوبات بسبب القيود على بيع رقائقها عالية الأداء إلى السوق الصينية، حيث لم تتمكن الشركة من تكييف رقائق “إتش 20” لتتماشى مع هذه القيود، مما اضطرها إلى شطبها من حساباتها.

    وحذر من أن هذه القيود ستتيح لشركات مثل “هواوي” والشركات الناشئة المحلية فرصة كبيرة للاستحواذ على السوق، داعيًا إلى ضرورة مراجعة السياسات الأميركية لتحقيق التوازن التنافسي وتقليل الفجوة التكنولوجية مع الصين.

    اترك تعليقاً