واجهت المدعي العام بام بوندي إحراجًا حادًا خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء عندما تم سؤالها مرارًا عن الدقيقة المفقودة من فيديو جيفري إبشتاين، المدان جنسيًا الذي وُجد ميتًا في زنزانته عام 2019. وكانت ردود بوندي مرتبكة حيث حاولت التعامل مع أسئلة الصحفيين حول مزاعم ارتباط إبشتاين بوكالات استخباراتية، بينما كان الرئيس دونالد ترامب يجلس بجانبها ويعبر عن سخطه من تكرار الحديث عنه.
ترامب، الذي بدا متضايقًا، قائلاً إن هناك أولويات أكثر إلحاحًا مثل الأزمات الحالية في تكساس، دفع بوندي للرد. وذكرت بوندي أن ما ورد حول فيديو إبشتاين يثير القلق، وشرحت أن النظام الذي يُرجع التسجيلات قديم، ويعود إلى عام 1999، مما يثير تساؤلات حول فترات التوقف.
ورغم محاولاتها لتفسير الأمر، فإن الفجوة الزمنية في الفيديو لم تفعل شيئًا لتخفيف الشكوك حول وفاة إبشتاين. حيث انتقلت اللقطات من 11:58:58 مساءً إلى 12:00:00 صباحًا، مما يفتح المجال لنظريات مؤامرة جديدة. واصلت الإدارة عدم تقديم إجابات واضحة بشأن هذا الحادث الغامض.