
في مباراة من العيار الثقيل خلال نصف نهائي كأس العالم للأندية، كانت الأنظار موجهة نحو الفرنسي كيليان مبابي وهو يخوض أول مواجهة له ضد فريقه السابق، باريس سان جيرمان، بعد انتقاله إلى ريال مدريد. إلا أن هذه المواجهة لم تكن كما توقعها الكثيرون، حيث عانى مبابي من أداء مخيب للآمال، في وقت تألق فيه خصومه.
انتهت المباراة بفوز ساحق لباريس سان جيرمان برباعية نظيفة، مما أرسل ريال مدريد إلى خارج البطولة. ورغم أن مبابي بدأ اللقاء بشكل أساسي، إلا أنه لم يستطع أن يترك بصمة واضحة، حيث اتسمت لمحات لعبه بالارتباك.
خلال تسعين دقيقة من اللعب، لم يتمكن مبابي من تسجيل أي هدف، كما لم ينجح في تقديم التمريرات البينية التي عرف بها، إذ سدد أربع كرات، لم تجد أي منها طريقها إلى الشباك. ومع أنه حاول أن يكون فعالًا، محققًا 12 تمريرة صحيحة من أصل 15، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير مجرى اللقاء.
مبابي قام بمراوغة واحدة ناجحة فقط، ولم يتمكن من كسب سوا واحد من أصل خمس التحامات، ما يعكس فشله في التأقلم مع الضغط من دفاع الفريق الفرنسي. لقد كانت فرصة كبيرة ليثبت قدراته أمام تاريخ فريقه السابق، لكن بدلاً من ذلك، عاين السقوط المدوي لفريقه في هذه البطولة الهامة.
تعليقات