في تصريح غير معتاد، أعلن تاكر كارلسون، مقدم البرامج المعروف، أنه اختار عدم استخدام الكمبيوتر بسبب مخاوفه من احتمال “زرع وكالات الاستخبارات” لمواد غير قانونية على أجهزته. جاء هذا الحديث خلال حلقة من برنامجه، عندما ناقش قضية جيفري إبشتاين مع ضيفه ماجا إنجيتي. رغم أن كارلسون لا يملك الحواسيب، إلا أن هذا القرار يثير تساؤلات حول كيفية تأمين نفسه في عالم التقنيات الحديثة.

أوضح كارلسون أن سبب تخليه عن الكمبيوتر هو خشيته من احتمالية توجيه اتهامات زائفة له من خلال إدخال مواد جنسية محفوفة بالمخاطر، مضيفًا أن مسألة المحتوى الجنسي في قضايا إبشتاين تتطلب مزيدًا من الشفافية من وزارة العدل.

المثير للانتباه هو ارتباط كارلسون بجوانب متعددة من التجسس والسيطرة، مع إشارته إلى مشاركات محتملة لوكالات استخبارات إسرائيلية. هذه التصريحات تجعله محط أنظار النقاشات حول الخصوصية والمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة. في الوقت الذي يتم فيه تناول قضايا كبيرة تتعلق بالسلطة والنفوذ، يظل موقف كارلسون مثيرًا للاهتمام ويطرح تساؤلات حول مستقبل الإعلام والمعلومات.

شاركها.
اترك تعليقاً