كشفت مذكرة جديدة أصدرها وزير العدل أن جيفري إبشتاين، الملياردير المتهم بالاستغلال الجنسي، كان لديه أكثر من ألف ضحية، مما يزيد الأرقام بشكل كبير عن التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى “عشرات” إلى “مئات” الضحايا. هذا الإعلان يأتي في وقت تتعرض فيه إدارة ترامب لردود فعل قوية بسبب عدم تقديم مزيد من المعلومات حول قضية إبشتاين الغامضة.
المذكرة، التي تركز على لقطات السجن قبل وفاة إبشتاين، أكدت أن كل الضحايا واجهوا صدمات فريدة. ومع ذلك، لم تقدم المذكرة معلومات إضافية تفسر كيفية التوصل إلى هذا الرقم الكبير أو تكشف عن أي شركاء محتملين لإبشتاين.
تسبب هذا الاكتشاف في تصاعد انتقادات الشخصيات المحافظة، الذين تساءلوا عن تقاعس الإدارة تجاه القضية. وعبر بعضهم عن قلقهم من أن عدم الاهتمام بخطورة الأحداث يمكن أن يضر بسمعة ترامب. مع تزايد الدعوات للإفصاح عن الحقائق، يبقى السؤال مطروحًا: ما هي الخطوة التالية للرئاسة وسط هذه العاصفة المتزايدة؟