دان بونغينو، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، يغيب عن العمل وسط تكهنات حول استقالته المحتملة، على خلفية الجدل بشأن ملفات جيفري إبستين. وقد أثيرت الأضواء على هذا التطور بعد اشتباكه مع المدعي العام بام بوندي الذي أعلن عن إغلاق القضية دون مزيد من الإفصاحات.
أفادت تقارير بأن بونغينو كان مستاءً من موقف بوندي وافتقارها للشفافية بشأن ملف إبستين، مما دفعه للتفكير في مغادرة الوكالة. ويبدو أن جهوده واحتجاجات كاش باتيل، أحد كبار مسؤولي مكتب التحقيقات، لم تتوج بنجاح. وكانت لورا لومر، ناشطة تجمع بين اليمين القومي، قد التقطت هذه الأحداث وأشارت إلى مدى استياء بونغينو وفريقه.
يأتي هذا تطور في وقت تتزايد فيه الضغوط على إدارة ترامب، حيث أثارت عملية الإفراج عن شريط فيديو حول إبستين جدلاً كبيرًا. ويكشف التراشق الكلامي بين مؤيدي ترامب والمعارضين انقسامًا متزايدًا بشأن كيفية معالجة ملف إبستين. ويبقى مستقبل بونغينو معلقًا حتى يتضح أثر هذه الأزمات على هيكل الوكالة والدعم العام له.