أعلنت منصة YouTube عن إنهاء صفحة “Trending” الشهيرة، التي كانت تمثل معلمًا ثقافيًا على الإنترنت منذ إطلاقها في 2015، وذلك بسبب التغيرات الكبيرة التي شهدها النظام الإيكولوجي للإنترنت. ففي زمن كانت فيه مقاطع الفيديو الفيروسية تتصدر قائمة المشاهدات، أصبح المحتوى الآن أكثر تخصصًا وتنوعًا بين المجتمعات المختلفة.
في منشور رسمي، أوضحت YouTube أن جهودها لإبراز مقاطع الفيديو الشائعة على نطاق واسع لم تعد تلبي احتياجات المشاهدين، حيث تراجع الاهتمام بصفحة “Trending” بشكل كبير. وفي خطوة جديدة، سيتم تقسيم الفئات الأساسية إلى قوائم مستقلة، تشمل الموسيقى والألعاب والأفلام، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى أكثر تخصيصًا.
بالإضافة إلى ذلك، ستعزز YouTube خوارزمياتها لتوصية المحتوى، مما يعني تقديم مقاطع الفيديو التي تتناسب مع اهتمامات المشاهدين بدلاً من التركيز على الانتشار عالمياً. ويعكس هذا التوجه الجديد التغييرات المتزايدة في عادات المشاهدة لدى المستخدمين وعصر التخصص في عالم المحتوى الرقمي.