قبل 25 عامًا، أحدث فيلم “X-Men” ثورة في عالم السينما محدثًا نقلة نوعية في تجسيد الأبطال الخارقين. انتظر عشاق هذا النوع من الأفلام بفارغ الصبر عرض الفيلم الذي جمع بين شخصيات شهيرة مثل ولفيرين، وساיקלوبس، وستورم، وغيرها، على شاشة واحدة، مما جعل من الصعب تصديق ما حدث.
سجل الفيلم نجاحًا مذهلاً بإيرادات تجاوزت 300 مليون دولار عالميًا، مقابل ميزانية قدرها 75 مليون دولار، مما منح استوديوهات هوليوود الثقة للاستثمار في المزيد من أفلام الأبطال الخارقين. كانت هذه البداية التي أدت إلى سلسلة من الأفلام الناجحة مثل “Spider-Man” و”Fantastic Four”.
على الرغم من التحديات التي واجهت الفيلم، منها الجدل حول مخرجه برايان سينجر، إلا أن “X-Men” بقي علامة فارقة في الأعمال الفنية. كان له تأثير واضح على تطور الأفلام، حيث مهد الطريق لاستوديوهات مثل Marvel وDisney لاستغلال تراث الأبطال الخارقين.
الآن، مع سلسلات جديدة قيد الإنتاج، يبقى “X-Men” شاهدًا على كيفية تغيير هذا الفيلم لمشهد السينما وجذب الجماهير نحو تجربة الأبطال الخارقين.
تعليقات