بينما تشتعل القضايا المحيطة بجيفري إبشتاين، يكشف مصدر مقرب من إدارة ترامب أن فريقه يبحث في استراتيجيات جديدة للتعامل مع الفوضى المتصاعدة. بعد فشل الإدارة في تناول القضية بشكل جدي، يُدرس تعيين مستشار خاص للتحقيق وتقديم تقرير مفصل، إلى جانب تقديم التماس لإلغاء ملفات إبشتاين المتبقية التي تركت العديد من القضايا القانونية مفتوحة.
رغم الضغوط المتزايدة، يواصل ترامب إظهار عدم اهتمامه بالموضوع، حيث صرح مؤخرًا: “هل لا زلتم تتحدثون عن إبشتاين؟” محذرًا من أن الحديث عن هذه القضية قد يتسبب في زعزعة الاستقرار داخل وزارة العدل، خاصة مع النزاعات الداخلية المستمرة.
في إطار الأحداث، أعربت غليسلاين ماكسويل،رفيقة إبشتاين السابقة، عن استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس، على الرغم من skepticism العديد من المحللين حول موثوقية معلوماتها. وعلى الصعيد الآخر، يسعى بعض الديمقراطيين للضغط من أجل الإفراج عن الوثائق المتعلقة بالقضية من خلال تعديل تشريعي، مما يضيف بعدًا سياسيًا جديدًا للصراع المتعلق بإبشتاين الذي يظل حساسًا في الأوساط السياسية.
تعليقات