
توصلت دراسة جديدة من جامعة سانت لويس بولاية ميسوري إلى أن أدوية GLP-1، مثل الأوزمبك، قد تساهم في رفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السمنة. تم تحليل بيانات أكثر من 200 رجل، حيث أظهرت النتائج أن مستويات التستوستيرون ارتفعت بشكل ملحوظ بعد بدء العلاج، مما يعكس فوائد صحية محتملة تتجاوز فقدان الوزن.
تؤكد الدراسة أهمية هرمون التستوستيرون في الصحة العامة للرجال، حيث يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الكتلة العضلية، وكثافة العظام، والخصوبة. قبل العلاج، كانت 53% فقط من المشاركين لديهم مستويات طبيعية من التستوستيرون، بينما ارتفعت النسبة إلى 77% بعد العلاج.
على الرغم من أن التأثير لا يزال أقل دراماتيكية مقارنةً بالجراحة، إلا أن الأدوية توفر حلاً غير جراحي يمكن الوصول إليه بسهولة. وتتابع الباحثة شيلسي بورتيلو كاناليس بالقول إن فقدان الوزن هو العامل الرئيسي وراء هذا الارتفاع في مستويات التستوستيرون، مع إمكانية وجود عوامل إضافية تؤثر على النتائج.
يدعو الباحثون إلى مزيد من الدراسات لفهم أفضل لهذه العلاقة، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في العلاج للحفاظ على هذه المكاسب.
تعليقات