أُعلنت مصادر خاصة أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنهت تحقيقات واسعة النطاق في منصة “Polymarket” الخاصة بالرهانات المشفرة. وتضمنت التحقيقات التي بدأت في عهد إدارة بايدن تحقيقًا من وزارة العدل حول ما إذا كانت المنصة تسمح لمقيمين في الولايات المتحدة بالمراهنة.
القرار يأتي في وقت حساس حيث يستعد الجمهوريون لمناقشة قضايا التشفير خلال “أسبوع التشفير” المرتقب. وأشارت المعلومات إلى أن “Polymarket” تلقى دعمًا كبيرًا من بيتر ثيل، رجل الأعمال المعروف بمواقفه المؤيدة لترامب. كما تم تعيين ديفيد أوربان، مستشار سابق لترامب، للقيام بأعمال الضغط لصالح الشركة.
تعتبر هذه الخطوة بمثابة تغيّر جذري في المشهد التنظيمي للرهانات المشفرة، حيث تشير الأنباء إلى أن الحكومة قد تتبنى سياسات أكثر مرونة في المستقبل. في الوقت نفسه، ينضم ترامب الابن إلى مجلس إدارة “Kalshi”، وهي منصة مماثلة، ما يعكس الروابط القوية بين هذه الشركات وإدارة ترامب.
تتزامن هذه الأحداث مع الحديث عن مشروع قانون “العبقري”، الذي يسعى لوضع معايير جديدة لصناعة التشفير، مما يثير تساؤلات حول مستقبل تنظيمات هذا القطاع.