
أكد الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرًا على ضرورة إصدار المدعي العام بام بوندي لمعلومات مرتبطة بملفات جيفري إبشتاين، بعد انتقادات لعدم الكشف عن تفاصيل تشير إلى ارتكاب الجرائم الجنسية. جاء تصريح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين خارج البيت الأبيض، حيث أشار إلى أن بوندي قد تدلي ببعض المعلومات التي يراها “موثوقة”.
تساءل الصحفيون حول ما إذا كان ترامب قد تم اطلاعه على الملفات، لكنه اكتفى بنفي وجود اسمه ضمنها. وشدد على أن هناك حاجة للشفافية في هذا الملف، مع دعوات متزايدة من بعض المحافظين لإصدار المستندات. بينما حاول ترامب التقليل من أهمية الملفات، مما أثار مخاوف من ألا تكون المعلومات الموجودة بها موثوقة.
مواقف ترامب وبوندي تتناقض مع ما يشعر به العديد من الأمريكيين، حيث أظهر استطلاع حديث أن 50% من الشعب غير راضين عن المعلومات المقدمة حول القضية. على الرغم من المحاولات لطمس القضية من قبل بعض الشخصيات اليمينية، يبدو أن الجدل حول ملف إبشتاين سيستمر مع تصاعد الطلبات لكشف المزيد من التفاصيل.
تعليقات