تشهد شركة مايكروسوفت حالياً حالة من القلق داخل قسم الألعاب Xbox بسبب تقارير غير رسمية عن تسريحات قادمة قد تؤثر بشكل كبير على الفريق العامل في هذا القطاع. يأتي ذلك في إطار إعادة ترتيب استراتيجية الشركة التي بدأت تركز بشكل أكبر على تطوير البرمجيات بدلاً من الاعتماد على الأجهزة الجديدة.
وقد سبق لمايكروسوفت أن نفذت تخفيضات واسعة في مايو الماضي شملت تقليص 6000 وظيفة، تلاها تسريح 305 موظفين إضافيين، رغم غموض الشركة حول ما إذا كانت هذه الخفضيات تشمل قسم الألعاب تحديداً. مصادر داخلية تؤكد تدهور معنويات العاملين في القسم وسط حالة من عدم اليقين حول مستقبلهم، مع ترجيحات بإعلان قريب لأخبار سلبية خلال نهاية يونيو.
يذكر أن Xbox لم يكن بعيداً عن التأثر نتيجة عمليات التسريح السابقة، إذ تم الإعلان في يناير 2024 عن فقدان نحو 1900 موظف عقب استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard. وترتبط هذه التحولات بخطط الشركة لتركيز جهودها على تحسين تجربة أجهزة Windows، حيث تشير التوقعات إلى احتمال طرح جهاز Xbox جديد في عام 2027، بالإضافة إلى تطوير وحدات تحكم جديدة.
وسط هذه التحديات، يتوقع أن تواجه مايكروسوفت ضغوطاً إضافية قبيل معرض Xbox القادم، في وقت تسعى فيه للحفاظ على مكانتها في سوق الألعاب ومجتمع المستخدمين.