
اكتشف العلماء أن كوكب أورانوس يتسرب من الحرارة الداخلية بنسبة 12.5% أكثر مما كان يُعتقد سابقًا. هذا الكشف جاء نتيجة دراسة حديثة نُشرت في “رسائل البحوث الجيوفيزيائية”، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات موسعة عبر مدار الشمس، الذي يستغرق 84 عامًا، لتحديد كيفية توازن الطاقة في الكوكب.
مركبة الفضاء Voyager 2 كانت قد أظهرت في عام 1986 أن أورانوس يتمتع بمستوى منخفض من الحرارة الداخلية مقارنة ببقية الكواكب العملاقة في النظام الشمسي، مما دفع العلماء للاعتقاد بأنه يتسم بخصائص غير عادية. إلا أن النتائج الجديدة تشير إلى أن هذا الكوكب بل يحمل تشابهًا أكبر مع أخوته الغازيين.
تظهر الدراسة أن أورانوس يعاني من تغييرات موسمية تؤثر على طاقته، مما تحتم إعادة النظر في فهمنا لطريقة تشكيل وتطور الكواكب العملاقة. رغم ذلك، لا يزال هناك غموض حول الأسباب التي تجعل حرارة الكوكب أقل من كواكب أخرى.
يؤكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تفتح المجال لعقد بعثات مستقبلية من قبل ناسا لدراسة أورانوس بعمق، لتحسين فهمنا لعمليات الغلاف الجوي والتغير المناخي للأرض.
تعليقات