ثوران بركاني ضخم في “وادي النار” على سطح الشمس

ثوران بركاني ضخم في “وادي النار” على سطح الشمس

شهدت الشمس في 15 يوليو حدثًا فلكيًا مثيرًا، حيث اندلعت خيوط شمسية من الجانب الأيسر العلوي، مما أدى إلى انفجار هائل من البلازما والمجالات المغناطيسية. هذا الحدث، الذي يُعرف بـ “وادي النار”، نحت ندبة عملاقة بطول يتجاوز 250,000 ميل (400,000 كيلومتر) وارتفاع يصل إلى 12,400 ميل (20,000 كيلومتر).

العلماء في مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية كانوا في ترقبٍ لهذا الانفجار بعد رصد خيوط غازية كبيرة سابقًا، وقد تمكنوا من توثيق التفاعلات العنيفة الناجمة عن تدهور هذه الخيوط. وفقًا لتوني فيليبس، عالم الفلك المتخصص، يمكن لهذه الانفجارات أن تؤدي أحيانًا إلى أحداث طرد الكتلة التاجية (CMEs)، والتي قد تسبب عواصف مغناطيسية تؤثر على الشبكات الكهربائية والأقمار الصناعية.

لحسن الحظ، أشارت الملاحظات الأخيرة إلى أن هذا الانفجار يتجه بعيدًا عن الأرض، مما يقلل من المخاطر المحتملة. يبقى العلماء في مراقبة مستمرة لتطورات هذه الظاهرة ومعرفة المدة التي ستبقى فيها آثار الشعيرة على سطح الشمس.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.