الجديد: فيلم ‘أعرف ما فعلته في الصيف الماضي’ يبدأ بخيانة توقّعاته منذ البداية

في عودة مثيرة، تطلق السينما نسخة جديدة من فيلم “أعرف ما فعلته في الصيف الماضي”، إلا أن العمل الجديد يفتقر إلى مبررات مقنعة للدافع وراء الانتقام. في الفلم الأصلي لعام 1997، يواجه أصدقاؤنا عواقب كارثية لموقف متهور أثناء قيادة السيارة، مما يؤدي إلى وقوع حادث مأساوي. لكن التكملة تضعف هذا العنصر الأساسي، حيث يُشعر المشاهد أن التهكم على فعلة الأصدقاء ليس كافيًا لتبرير السعي وراء الانتقام.

تبدأ الأحداث بحفل شاب، حيث تتجه مجموعة من الأصدقاء لمشاهدة الألعاب النارية. ونتيجة لتصرفات متهورة، ينتهي بهم المطاف إلى حادث مروع يتسبب في مقتل سائق سيارة. بل إنهم يتجاهلون الإبلاغ عن الحادث، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية للشخصيات.

ورغم محاولات بناء قصة متماسكة، تفشل الأبعاد العاطفية في التأثير على الجمهور. فالأحداث والأرباح المرجوة تتلاشى أمام قلة الإحساس بالدراما، مما يجعل هذه التكملة تعيد التفكير في الأسباب التي جعلت العمل الأصلي يحقق نجاحًا. مع ذلك، تبقى التجربة السينمائية غير مُرضية، مما يطرح التساؤل: لماذا كانت هناك حاجة لهذا العمل من الأساس؟